>لا اسم له وصفته الأصالة

كان يقف أمامي مباشرة بحيويته وحركته السريعة، بزيّه الشبابي المكون من قميصٍ بنصف أكمام، وبنطالٍ مصنوع من الكتان الصيفي، وحذاءه الرياضي الذي غالبا ما يرتديه الشباب، وكان يطيل النظر للأمام ملتفتاً بخفةٍ يميناً ويساراً، وكوني أهتم كثيرا بتفاصيل الآخرين، وأحب تقييم شخصياتهم، وتخمين أعمارهم قدَّرت أنّ الرجل الواقف أمامي في

>لماذا نحقق أحلامنا

لماذا نركض وراء حلم رأيناه أو تمنينا أن نحققه..؟ هل نستطيع أن نعيش بلا حلم، بلا أمل، حتى وإن كان الحلم وجبة غداء نتطلع إليها، وننتظر دقائق طويلة على قارعة الطريق لتحقيقه وتذوق الطعم اللذيذ الذي يسكت دوبامين العقل المحفز؟! هل لأحلامنا رابط نتبعه ويسحبنا إليه؟! وماذا لو تحقق لنا الحلم أو تحققت

>لطف الله بنا

سبحان الله هذه المرة الثانية في حياتي التي تحصل بها صدفة - بل قدر ربي - أني أشاهد فيلما يجعلني أفكر بنفسي كثيرا، والأصح جعلني أغير أفكاري وخططي وأهدافي للسنوات القادمة ولا اؤجل كل شئ لوقت آخر، والحقيقة أشياء عظيمة جدا قد يصعب شرحها. الإنسان قد يكون مسيرا وليس مخيرا دائما وهذا

>خواطر (ن والقلم)

الأمل سبب النجاح الصبر مفتاح الفرج اليأس حجة الفاشل الحياة تجارب ومواقف الحياة أمل ونجاح وتفاءُل الحياة ذكرى جميلة لك إنسان طيب

>تغلب على مصاعب الحياة

مصاعب الحياة شي مكتوب على كل منا فلا يوجد شخص عاش أو يعيش بلا صعاب وعقبات تأتي في طريقه، وربما كانت تلك العقبات سببا بالتمتع بالحياة. فالرياح لا تأتي دائماً بما تشتهي السفن، وكذلك الحياة لا تأتي دائماً بما يلائم رغباتنا وميولنا وأمانينا، فالحياة متقلبة بين الفرح والحزن، الأمل واليأس، النجاح

>تَساؤُلات

هل جربتَ يوماً أن تعود لِـماضيك ؟ لِأصدقاء طفولتك ؟ أو زُملائكَ القُدامى؟ باحثاً عن جواب واحد لِأسئلة عديدة وإن اختلفت صياغة الأجوبة.. من أنــا؟ كيف كنت؟ ماذا كنتُ أحب؟ و ماذا كنتُ أكره؟ ماذا كنتُ أرغبُ أن أكون؟ من ماذا كنتُ أخاف؟ ما هي أمنياتي الصغيرة الطفولية؟ هل أنـا كما كُنت؟ هل وصلتُ إلى

>من تجاربي في الحياة .. ( جاكم الذيب )

في عام 1979 كُنت كشافاً في الوحدة الكشفية بمدرستي التي كانت مُتميزة على مستوى المملكة في فئة محافظتي تعليمياً " ج " وفق تصنيف الكشافة بوزارة التعليم (المعارف – آنذاك - ) والذي أعتقد انه يعود الى عدد الوحدات الكشفية من كل المراحل لكل "منطقة " قبل أن يصدر نظام المناطق والمحافظات والذي

>النقد الغير هادف

هناك الكثير من الناس ناقد فقط للأخرين ولا تقع عينه إلا على سلبياتهم، ويحاول جاهداً أن يضخم تلك السلبيات وينسج حولها القصص والحكايات، ولا ينظر إلى إيجابياتهم مهما كانت، فتجده دائماً يقلل من حجم الآخرين وهو بذاته يعاني من نفس السلبيات بل يزيد على الاخرين بكثير، ولكن هذا ديدنه لا

>رُبما المواساةُ في كلمة!

لا أعلم كيف تكون المواساة، لأنني لا أستطيع مواساة أحد ولا حتى نفسي، يُخيل لي دائماً أن المواساة فن لا يتقنه الجميع، ولكن! دائما ما أتمنى لو كان بإمكاني مواساة أحدهم أو محاولة تخفيف ما يحصل معه، أدعو الله دائما أن يُلهمني مواساة أصدقائي في أيامهم الصِّعاب، أدعوهُ أن يجعلني جبراً

>من دهاليز المدينة

يشهد التاريخ بحب أهل المدينة للعمل التطوعي، بل إن التطوع يرتقي إلى درجة الواجب في معتقداتهم. ولهم مع التطوع في رمضان قصص وحكايات، فما إن يقترب الشهر الفضيل، تعج بيوتاتهم بروائح الكمون والكزبرة المحمصة والملح الكمراني لإعداد الدقة المدينية ومن ثم توزيعها على الأقارب والأحبة، وتدخر كمية أخرى لسفر الصائمين في