ديوانية آل رفيق الثقافية في جلسة نائب أمير المنطقة المدينة المنورة


الثلاثاء 2024-04-16

قام عدد من أعضاء ديوانية آل رفيق الثقافية بالتشرف والسلام على نائب سمو أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وذلك في مساء يوم الاثنين 1445/10/6هـ الموافق 2024/4/15م، بمناسبة عيد الفطر المبارك بعد عودة الجهات الحكومية واستئناف العمل.

وقد توجه أعضاء الديوانية وقاموا بأداء صلاة العشاء في قصر الأمير الحكومي بسلطانة بمجلس أمير المنطقة المدينة المنورة، ضمن كوكبة من وجهاء المجتمع وبعض أعضاء الديوانية وهم كلٌ من:

الأستاذ محمد بن عبدالرحمن البيجاوي، الشيخ عبدالله عبيدالله عطاء، الشيخ عبدالغفور حسين زاهد، الأستاذ الدكتور هاشم حمزة نور، الدكتور متوكل فالح حجاج، الدكتور سمير محمد خطيري، المهندس عمر بهاء خاشقجي، الأستاذ محمود أحمد رفيق، الإعلامي عبدالغني ناجي القش، المهندس عارف محمد سمان، الأستاذ إبراهيم سعيد الحربي، الأستاذ أسامة حسين خريص، الأستاذ هاني فاروق الديب، الأستاذ فهد عليان المغير، الأستاذ بكر سعد صبر، الأستاذ، إبراهيم سعيد العمودي، الأستاذ سلطان ناهض المطيري، الأستاذ مشاري فيصل الرحيلي، الأستاذ صالح حامد الحديدي، الإعلامي علاء محمود رفيق.

وقد عبر رئيس مجلس إدارة ديوانية آل رفيق الثقافية رجل الأعمال الأستاذ محمود أحمد رفيق والأعضاء الكرام عن سعادتهم البالغة بلقاء سمو نائب الأمير.

وقد تحدّث سموه عن إنجازات الجهات الحكومية والخاصة في الحرمين الشريفين، وقدم لهم الشكر على تفانيهم المستمر لخدمة الأهالي والزوار وضيوف الرحمن، ولما قامت به جميع الجهات المعنية بتقديم الخدمات للأهالي والزوار في شهر رمضان الفضيل وصلاة العيد المبارك، حيث فاق عددهم مليون ونصف المليون فقط في صلاة العيد.

كما تحدث عن الزيادة في كثافة الزوار والمعتمرين لهذا العام في شهر رمضان المبارك عن السنوات الماضية بشكل كبير والذي بلغ تقريبًا 33 مليون.

وكما تطرق في حديثه أيضًا عن إنجازات حكومة المملكة المتواصلة في مواسم الحج والعمرة وإتقانها الدائم لخدمة ضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين، وتطرق في حديثه إلى الخدمات والجهود في المسجد النبوي الشريف ومساحته الحالية، وكيفية استيعابه لأعداد هائلة جدًا، والخدمات المتعددة من فرش وسقيا ونظافة وتطهير وتعقيم، حيث إن السجاد الموجود بالحرم يوجد له بديل تأمين؛ وذلك لتبديل مكانه فورًا وإعادة غسيله أو استبداله عند الحاجة مع مراعاة الجودة والنوعية والفخامة للسجاد. وأن ذلك كله بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأنهما يحرصان دائمًا على إتقان ما يقدم، ويوليان الحرمين الشريفين كل الاهتمام والعناية.

وهذا الالتقاء برموز القيادة يختصر المسافات حول فهم توجهات أصحاب القرار لما فيه مصلحة البلاد والعباد من استراتيجيات الدولة المبنية على هذا التعاضد الجميل بين القيادة والشعب والمبني على الولاء بحب وإخلاص.

وفي ختام الجلسة دعا سمو نائب الأمير الجميع لتناول طعام العشاء، وتم بعدها مغادرة هذا المكان الرائع بروعة من يرأسه ويحرص على لقاء الجميع.