|
|||||||
تشرف عدد من أعضاء ديوانية آل رفيق الثقافية ومنتدى ديوانية آل رفيق الثقافي بحضور جلسة سمو أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- واستقباله لأهالي المدينة المنورة وأعيانها ووجهائها وأئمة الحرم النبوي الشريف وأئمة مسجد قباء وأئمة مسجد القبلتين والمسؤولين من مدنيين وعسكريين ورجال أعمال وإعلاميين، وبحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، وذلك مساء يوم الثلاثاء 2/2/ 1446هـ الموافق 2024/8/6م، وكان في مقدمتهم: البروفيسور أحمد بن عبدالجبار الشعبي، الدكتور محمد أنور البكري، الدكتور محمود عبدالإله خطيري، المهندس أنور مصطفي إلياس، المهندس عمر بهاء خاشقجي، الأستاذ محمد صالح تهامي، الأستاذ محمد بهاء نيازي، الأستاذ محمود أحمد رفيق، الأستاذ منير محمد ناصر، الأستاذ أيمن عبدالغني حسين، الأستاذ إبراهيم سعيد العمودي، الأستاذ فهد عبدالحميد شحاته، الأستاذ إياد عبدالوهاب بافقيه، الإعلامي سامي سند المغامسي، الإعلامي علاء محمود رفيق، وغيرهم من أعضاء الديوانية والمنتدى. وبعد أن سلَّم الامير وصافح الجميع فردًا فردًا، ثم أخذ سموه مكانه في صدر المجلس مرحبًا بالجميع، الذين تحلقوا بأمان تحت سقف مجلسه العامر. وأثناء تقديم الضيافة الكريمة -التي لا تُستغرب على عطاء آل سعود الكرام، والوضع في ظِلهم دائمًا على خير ما يُرام- انطلقت روائع الحديث أمام أريحية الأمير، وقمة أخلاقه النبيلة، حيث بارك على الجميع بالأمطار التي هطلت على المدينة المنورة ومحافظاتها ومراكزها. كما أشاد سموه بمعرض الكتاب والجهود المبذولة لدعم الثقافة والأدب، حيث وصل عدد زوار معرض الكتاب أكثر منّ ستين ألف زائر. ثم دعا سموه جميع الحاضرين لتناول طعام العشاء، ليودع الحاضرون بعضهم بعضًا في مشهد رائع من التلاحم والتواد، والألفة والمحبة. |