رفضت المستشفيات الحكومية استقبال حالة مقيم باكستانى يبلغ من العمر 26 عاما بعد تعرضه لحادث مرورى بقرية الثمد وتم نقله الى مستشفى الملك فهد وقرر الأطباء اصابة المقيم بكسرين احداهما بالفخذ والأخر بالحوض وانه لابد من تنويمه وذلك يوم 29/9/1434 هـ إلا ان النائب الأدارى رفض السماح بدخول المريض وتم اخراجه من قسم الطوارئ بذريعة انه غير سعودي رغم ان التعليمات تنص على ضرورة تنويمه ومعالجته طالما انه وصل الى الطوارئ بحادث مفاجئ وقد حاول اهل المصاب الذهاب به الى المستشفيات الأخرى مستشفى الأنصار ومستشفى الميقات إلا انهم تلقوا نفس القرار برفض العلاج مما جعلهم يتجهون به الى المستشفي السعودي الالمانى الذى قدر تكاليف العلاج بمبلغ خمسون الف ريال ولأن اهل المصاب لا يملكون هذا المبلغ اضطروا الى ان يستأجروا غرفه ووضعوا المريض فيها ليتوفى وينتقل الى رحمة الله تعالى

الصحيفة ستواصل البحث عن هذه القضية وسيتم نشر ما يتم التوصل اليه وذلك بالتواصل مع اهل الشاب  .