تواصلت الخطاء الغير مقبولة فى قطاع خيبر الصحى عندما وصل المر الى أن تتعطل ثلاجة الموتى وتبقي الجثث التى امرنا الله سبحانه وتعالى فى اكرامها خارج الثلاجة لتعطلها مما يؤدي الى صدور روائحها هذا ما افاد به مواطن من هناك الذى قال بأن لديه شخص توفى يوم 14/10/1434هـ وذهب اهله لإكمال ما يلوم حيال ابلاغ اهله والترتيب لدفنه وعندما عادوا باليوم التالى وذهبوا الى ثلاجة الموتى وجدوا جثة قريبهم خارجها و لها رائحة وعندما سألوا العماله المتواجدة هناك ابلغوهم بأن الثلاجة متعطلة منذ امس الباكر ولم يتم إصلاحها الى حينه ولم يتم ايضا تصريف الجثة على اقل تقدير بوضعها فى غرفه مكيفه لتخفف من صدور رائحتها . الأهل لم يجدوا بداً من استلام الجثة والإسراع بدفنها حفاظا عليها . علما بأنهم ذهبوا لمقابلة مدير مستشفى خيبر الا انهم أبلغوا بتواجده كالعادة بالمدينة المنورة وبحسب افادتهم فإن تواجده بخيبر قليل جدا وليس مستمرا .
مازالت الأمور الصحية فى خيبر تحتاج الى وقفه صادقه فمنذ فترة ليست بالبسيطة والصحيفة تتلقي العديد من الشكاوى عن تردى الأوضاع وتراجعها للخلف وهذا امر نحن على ثقة بأنه لا يرضي مدير عام الشئون الصحية بالمنطقة الذى نعلم اجتهاده فى تحسين الأوضاع الصحية وها نحن ننشر هذه المعاناة لكى نلفت العناية الى بذل المزيد من الاهتمام بهذا القطاع الذى تتزايد الشكاوى منه مع الأيام
والله الموفق
سالم الثقفي
أضف تعليقك...