-
خاص صحيفة عيون
-
في يوم الاثنين من شهر شوال حضرت المريضة ا.م الى طوارئ مستشفى الانصار اثر مغص كلوي حاد نتيجة حصوه في الكلى في اسعاف الرعاية المنزلية التابع للصحة وبعد دخول المريضة الى المستشفى قسم الطوارئ حضر الممرضات سعوديات الجنسية لإعطاء المريضة ابرة المحلول وقاموا بتكرار ذلك عدة مرات فكانت النتيجة الظاهرة بالصورة .!!
هذا عدا الاهمال والضحك والمهزلة والغناء والمريض تصيح من الالم وتطلب المسكن ولا حياة لمن تنادي من الساعة العاشرة والنصف حتى الواحدة واخيرا قرروا بعد طول انتظار من الاهمال والالم تحاليل واشعه ..!!!
وكل هذا الطبيب يختفي عن شاشة العرض وعندما حضر وراء المريضة وحالتها المؤلمة عبر عن استيائه وتذمر من الوضع ولكن ما الفائدة
وبإصرار من المريضة للطبيب ان يعطوها مسكن للألم قام الطبيب بأمر الممرضة الفلبينية بإعطاء المريضة المسكن وهنا انتهت قصة أ.م
نعم اخت حنان انتهت قصة المريض كرواية نتناقلها يوميا .. اما المها الجسدي و النفسي سيضل باقيا .. كيف لا و هي تستمع الى الاغاني تخالط اهات الم جسدها المنهك ... كيف لا و هي ترى كادر تمريضي غاب ضميره و غابت الرقابة عنه ليمارس ما يشاء وقت ما يشاء ...
انتهت القصة و بقيت الغصة في حلق المريضة و حلوقنا
السادة كادر صحة المدينة
جميل جدا اهتمامكم بمظاهركم و مكاتبكم و حتى بنظافة سراميك ارضيات المديرية
ولكن انتم لم تفعلوا هذا لتكتفوا بل كان يجب ان يكون عونا لكم لتقديم الافضل .
اعزاءي كادر صحة المدينة
عندما تعودون الى منازلكم و ترون ابنائكم اصحاء و كذلك كل من في منزلكم
الا تتذكرون هؤلاء اللذين ابتلاهم الله ليمحص ايمانهم بالمرض و تتقون الله و تقدمون لهم ما هو من واجبهم
اعلم لربما و اقول لربما ان التفتت الصحة بالمدينة لهذه القضية ستشكل لجنة و نبدأ بعجان اللجان الذى لا ينتهى
و لكن ليعلم كل مسئول باننا لا نريد تحقيقا بل نريد عملا حقيقا يحفظ للمواطن حقه في تلقى علاجه مكتمل بلا واسطه و لا غناء و طرب
أضف تعليقك...