• icon لوحة التحكم
  • icon

icon الأحد 2017-04-23

نقص فيتامين D

  • تسجيل اعجاب 1523
  • المشاهدات 714
  • التعليقات 7
  • Twitter
 نقص فيتامين D
  1. icon

يتسبب نقص فيتامين "د" بضرر كبير لجسم الإنسان ومنها هشاشة العظام وآلام العضلات، فهذا الفيتامين عبارة عن هرمون حقيقي ومهم أيضاً للجهاز المناعي وعليه يجب الانتباه إلى آثار نقصه وطرق معالجته .

يفرز جسم الإنسان يومياً الجزء الأكبر من فيتامين (D) لكنه يحتاج من أجل ذلك للتعرض لضوء الشمس.
وعلى الرغم  من أن الجزيرة العربية الشمس فيها طول السنة إلا أنّ أغلب سكان الجزيرة العربية مصابون بنقص حاد في فيتامين (D) .
ويرجع ذلك لعدد من الأسباب أهمها الغذاء وعدم التعرض لأشعة الشمس حيث إن فيتامين (D) من الفيتامينات التي تذوب في الدهون لابد من امتصاصه لوسط دهني ويحتاج لعدد من المعادن التي تساعد لامتصاصه ومنها الكالسيوم والفسفور والبتاسيوم فترابطهم مع بعض يرفع نسبة فيتامين (D).

وحتى وإن أشرقت الشمس يقضي الكثيرون يومهم بعيداً عنها في المكاتب المغلقة .

 قليلٌ من المواد الغذائية تحتوي على كمية كافية من فيتامين (D) ومن أهمها الأحشاء الداخلية للسمك الغنية بالدهون، وهو ما يؤمن فقط الحاجة اليومية من هذا الفيتامين .

  وخلاف ذلك فإن تأمين حاجة الجسم من فيتامين (D) عبر التغذية تبقى من الأمور الصعبة, الجدير بالذكر أن الدراسات الحديثة تقدر الحاجة اليومية من هذا الفيتامين بـ(20) ميكروغرام، بحسب موقع "مركز الصحة" الألماني.

وإذا ما أراد المرء الحصول على هذه الكمية، فعليه أن يتناول يومياً (200) غرام من السردين، كيلوين من الجبنة، (700) غرام من البيض أو (500) غرام من لحم البقر, لكنها كمية كبيرة من الطعام قد يعجز البعض عن تكرار تناولها يومياً.
لابد من عمل تحليل لنسبة الكالسيوم في الدم وتحليل فيتامين (D) حيث أنهما مرتبطان مع بعض فزيادة او نقص الكالسيوم يعيق امتصاص فيتامين (D) و أخذ العلاج اللازم حسب مقدار نقصه في الجسم وتكون مدة العلاج ستة أشهر أو ثلاثة أشهر لرفع نسبة الفيتامين وثلاثة أشهر لتثبيت النسبة والمحافظة عليها .

إن كنت تعاني من تكرار أمراض الجهاز التنفسي وضعف العضلات والصدفية وأمراض الكلى المزمنة والسكري والربو والالتهابات التي تؤثر على دواعم السن وأمراض القلب والأوعية الدموية، الشيزوفرينيا "الفصام" والاكتئاب، 
والسرطان, لابد من عمل تحليل لفيتامين (D) .
ماهو علاجه؟ 
أحد الوسائل هي الاستلقاء تحت أشعة الشمس ومراجعة طبيب أمراض الجلد من أجل التشخيص .

أما الخيار الثاني فيكمن في أقراص فيتامين (D) لأن هذا الفيتامين لا يمكن تكوينه بشكل كافي عن طريق الأكل فقط .

فيتامين (D) عبارة عن هرمون حقيقي  ومهم للجهاز المناعي الدفاعي،  ويلعب دوراً مهماً في عمليات أخرى تتعلق بمرض السكري، والأمراض المرتبطة بالمناعة الذاتية، إضافة الى  أن هذا الفيتامين مهم لعمل العضلات فمن لديهم نسبة كافية من هذا الفيتامين يواجهون آلاماً أقل في العضلات وتعمل بشكل متناسق .

قلة الوعي وعدم التثقيف الصحي .ادى الى انتشار مرض نص فيتامين دال واهميته .والمريض لايتدارك خطورتة الا عندما يصاب بعدة امراض وعندالتحاليل الازمة يكتشف النقص .فلا بُدّ من نشر الوعي الكافي في وسائل الاعلام ليتفادوا الخطوره.
بوركتي اختى حليمه على تسليط الضوء على مثل هذي المواضيع المههمه الصحيه .

khdejah saad aldern 2017-05-08 المشاهدات 7

مووضوع جميل بارك الله فيك ام ابراهيم والاامام

صلووحا 2017-04-25 المشاهدات 6

مقال رااااائع وهام ...شكرا جزيلا لك 🌹

منال 2017-04-24 المشاهدات 5

مقال رائع ومفيد 👍

سلطان 2017-04-23 المشاهدات 4

موضوع مهم يعانى منه عدد كبير من شعبنا رغم ان اكبر طاقة شمسية موجوددة لدينا ولكن ان تكون لهذ النقص اثار مترتبة تضر بالانسان فهنا علينا الحذر والانتباه شكرا لكاتبة الموضوع المتخصصة في مجال التغذية والتى سنستفيد منها في مجالات مختلفة تفيدنا صحيا واجتماعيا .

ام صفوان 2017-04-23 المشاهدات 3

تبارك الرحمن كعادتك دائما تبهرين بفوائدك ومعلوماتك

امنه حسن 2017-04-23 المشاهدات 2

اخذت العلاج سنين وما فاد
اللي فادني الشمس

فوزية 2017-04-23 المشاهدات 1

أضف تعليقك...

  • 1706 زيارات اليوم

  • 46485222 إجمالي المشاهدات

  • 2987383 إجمالي الزوار