• icon لوحة التحكم
  • icon

icon الأحد 2020-07-19

فيروس كورونا.. والحجر المنزلي يخلف ورائه اضطرابات عقلية

  • تسجيل اعجاب 1
  • المشاهدات 1163
  • التعليقات 0
  • Twitter
فيروس كورونا.. والحجر المنزلي يخلف ورائه اضطرابات عقلية
  1. icon

    إعداد / شوق زكي المحلاوي

  2. icon

    اجتماعي

في ظل تسارع وتيرة انتشار فيروس كورونا (covid-19) المستجد حول العالم سيطر القلق على الكثير من الناس والمجتمعات, حيث سارعت المملكة لفرض حظر التجول واتخاذ الاجراءات اللازمة للوقاية من الفايروس, ولقي الناس أمر البقاء في المنزل أمرا لابد منه لتجنب الاصابة, لجأ الجميع لشتى الطرق للوقاية وتقوية جهازهم المناعي منهم من تناول البرتقال كمصدر لفيتامين C ومن كان يستخدم بعض الاعشاب بزعم انها تقي من الاصابة, ومنهم من اهلك يديه من كثرة تعرضها للمواد الكيميائية.

 والان بعدما كانت الاجراءات المتخذة صارمة والتي حظرت على الافراد مغادرة منازلهم اتخذت المملكة قرار العودة بحذر, حيث وجد الناس أنفسهم تحت ضغط تغيير أنماط الحياة الاجتماعية والعودة من جديد مع اتخاذ الاجراءات الوقائية وتحت ضغط الخوف من التقاط العدوى عند الخروج, كان أمر محتم عودة الحياة من جديد يتطلب فيه تغيير في اسلوب الحياة, بسبب التبعات السلبية التي خلفتها هذه الجائحة من امراض نفسية واضطرابات في السلوك والتي نتجت عن الحجر المنزلي وادت الى انهيار المنظومة الاجتماعية والاقتصادية ايضا.

يأكد لنا الدكتور فراس الحربي الاستشاري في علم النفس التربوي والامين العام لنادي افاق المعرفة بأنه من الطبيعي والمؤكد بأن تسبب جائحة كهذه امراض نفسية مثل الاكتئاب والوسواس القهري وايضا الرهاب الاجتماعي والفصام, كما ظهر مؤخرا بعض المصابين بما يسمى بـ "متلازمة الكوخ" وهي من تبعات الاكتئاب.

وحذر الحربي من الافراط في الخوف من الاصابة لأنه يؤدي لإضعاف الجهاز المناعي واثبتت دراسات كثيرة على ذلك, ايضا القلق المستمر خاصة ان وسائل الاعلام زادت من نوبات الهلع بالأخص للمفرطين في متابعة الاخبار حيث تضاربت الاخبار والشائعات مما زاد الخوف والتوتر لدى الفرد.

واشار الحربي الى ايجابيات هذه الجائحة التي علمتنا قيمة الصحة والحياة الكريمة التي كنا نمتلكها, علمتنا ايضا اننا نستطيع انجاز الكثير من الاعمال ونحن في المنزل ومن فوائد هذه الازمة ايضا اننا اعدنا ترتيب اولوياتنا في الحياة والتخطيط لها من جديد.

كما نوه الحربي عن توفر استشارات عن بعد خاصة في هذه الفترة في العيادات النفسية اذا لزم الامر, وعن المبادرات من الجمعية السعودية للصحة النفسية وكان يوجد وعي مجتمعي جيد كما في نادي افاق المعرفة حيث قدم برنامج متكامل عن الاستشارات النفسية احتوى على العديد من الخبراء النفسيين والاستشاريين.

كما قالت المستشارة الاسرية هدى الاحمدي ان احداث كهذه ستؤثر على الفرد ان لم يعمل جاهدا على تخطي تلك الازمة خاصة اذا وجدت بيئة سلبية ومحبطة لا تنظر للإيجابيات, لذلك يجب التعامل بوعي اكثر مع ازمة كهذه, وقالت ايضا مما ساعد في التأثير اكثر قلة الخبرة وعدم التعرض لازمات صعبة كهذه في مجتمعنا خاصة, زيادة على ذلك ان وسائل الاعلام ضخمت خطر الفايروس ولكن وفي المقابل وزارة الصحة جعلت لدى المواطن وعي كافي خاصة حينما حثت على عدم انقطاع العلاقات الانسانية  حيث كانت رسالة جميلة وواعية ومدروسة بحكمة.

 

أضف تعليقك...

  • 1804 زيارات اليوم

  • 46478342 إجمالي المشاهدات

  • 2986959 إجمالي الزوار