• icon لوحة التحكم
  • icon

icon الثلاثاء 2021-08-03

اللقاء (18)

  • تسجيل اعجاب 1
  • المشاهدات 566
  • التعليقات 0
  • Twitter
اللقاء (18)
  1. icon

    إعداد / د. صديق بن صالح فارسي

  2. icon

    اجتماعي

همسة في أذن كل عروس وعريسها.

الزواج يعني عقد وميثاق غليظ لا يقطعه إلا الموت أو عذر شرعي، أما الزواج الذي يتحطم وتتقطع أوصاله مع كل حجر عثرة من حجار طريق الحياة الطويل المليء بالمطبات والعثرات فذلك "زواج سياحي" تتحكم فيه المصالح والشهوات.

ما أريد أن أهمس به هو أن للزواج أربعة أركان يقوم عليها، وهي: الجانب الاجتماعي، الجانب الجنسي، الجانب العملي، الجانب الأخلاقي، ولكل جانب نسبة ٢٥٪؜ من الأهمية، بحيث تشكل الأربعة جوانب نسبة ١٠٠٪؜ لتحقيق النجاح والتوفيق بإذن الله تعالى.

فإذا ما نقصت نسبة أحد الجوانب عن المعدل المطلوب، فعلى كلا الزوجين التعاون في تعويض ذلك النقص في جانب آخر، وهذا شيء طبيعي جداً في كل العلاقات، لأن الكمال لله وحده، وإن من شيء إلا ويحصل فيه النقص، فقد يكون النقص مؤقت أو دائم أو ساعة وساعة، ولكن سددوا وقاربوا، فمن لم يدرك الكمال فعليه المقاربة منه، ومن لم يصل للحقيقة فعليه السعي إليها، قال عليه الصلاة والسلام: (سدِّدُوا وقارِبوا وأبشِروا واعلَموا أنه لن يُدخِلَ أحدَكم الجنةَ عملُهُ، ولا أنا، إلّا أنْ يتغمدَني اللهُ بمغفِرَةٍ ورحمةٍ).

فمن كان لديه نقص في جانب من جوانب أركان بيت الزوجية، فعليه تعويض ذلك النقص في الجانب الآخر، عنه صلى الله عليه وسلم: (لا يَفْرَكُ أي: لا يَبْغَضُ مؤمنٌ مؤمنةً إن سَخِطَ منها خُلُقًا رَضِيَ منها غيرَه).

أضف تعليقك...

  • 1803 زيارات اليوم

  • 46449716 إجمالي المشاهدات

  • 2986757 إجمالي الزوار