-
خاص صحيفة عيون
-
إعداد / د. صديق بن صالح فارسي
-
اجتماعي
زهقت، زهقانة، مخنوقة، الدنيا ضائقة بيّ، طفشان، حزينة، حظي سيّء، الدنيا كلها أحزان، ظلموني، الدنيا مافيها أمان، حياتي كلها نكد، ماحد يرحم، كل واحد نفسي نفسي، راح زمان الطيبين، الناس كلها مافيهم خير، الدنيا كلها مصالح، مافي صديق وفيّ، ولا حبيب مخلص، كل مين شايف نفسه، الواسطات وبس .. ويلي ماعنده واسطة يضيع، خائف من الأيام الجاية، خائف من المرض، خائف أخسر ............
شكاوي لا تكاد تنتهي، ترددها ألسنة بعض الناس، ليل نهار من هنا وهناك، رغم إستمرار الحياة بكل مظاهرها والكون يسير منتظماً، لايتأثر بـ (زهق زهقان ولا بطفش طفشان ) ولا بمتزمت من الحياة، ولا بمتذمر من أوضاع العيش، تشرق شمس كل يوم جديد، وتغيب شمس يوم مضى لن يعود، لا شيء يوقف عجلة الحياة ومسيرة الدنيا.
وتبقى كل تلك النفوس المحطمة تسير ضمن عجلة الحياة، رغم حمولها المثقلة بالأحزان والأوهام والنكد وهموم الدنيا التي بين جنبيها، لاشيء يوقف عجلة الحياة ولن تنتظر الحزين والمهموم والمغلوب والمقهور حتى يفيق ويصحو، وإنما تشده وتسحبه معها راغماً شاء أم أبى، فأمتطي عجلة الحياة ولا تجعلها تمتطيك بعجلات الزمان وحوافر الأحزان.
إن كنت مكتئباً لعز قد مضى ...... هيهات يرجعه إليك تندّمُ !
أضف تعليقك...