-
خاص صحيفة عيون
-
إعداد / د. صديق بن صالح فارسي
-
اجتماعي
لكل منا نافذة يطل منها كلما ضاقت به الدنيا وحفت به المشاكل، قد تكون تلك الاطلالة من نافذة أو الذهاب إلى حديقة أو الاسترخاء على مقعد معين، أو ممارسة هوايات وأنشطة، أو قراءة القرآن وترديد شيء من الأذكار، فبذلك يتغير مزاجنا نحو الأفضل، وتساعدنا في التغلب على مشاكلنا وإيجاد الحلول المناسبة لها، فتلك العلاقات لنا مع تلك الأشياء لا تقل أهمية بل قد تفوق علاقاتنا الانسانية مع الأشخاص المحيطين بنا، وقد دلت الدراسات أن تلك العلاقات تمنحنا صحة أفضل وقدرة على الانتاج والتفكير والتأمل، بل والابتكار بصورة أفضل من أولئك المنعزلون والمبعدون عن تلك العلاقات، فاجعل بينك وبين الطبيعة علاقة، وبينك وبين كتاب الله تعالى علاقة، فالأولى للجسد، والأخرى للروح، والأهم من ذلك: توفير تلك العلاقات للأطفال، بحيث يأخذون منها الحظ الأوفر، من خلال ممارسة الأنشطة الجسمية والروحية، وتجنيبهم العزلة والانفرادية، قال عليه الصلاة والسلام: (الْعَبوا يا بَني أَرْفِدةَ، ليَعلَمِ اليَهودُ والنَّصارى أنَّ في دِينِنا فُسْحةً، وفي رواية اخرى، إنِّي أُرسِلْتُ بحَنيفيَّةٍ سَمحةٍ).
أضف تعليقك...