-
إعداد / د. صديق بن صالح فارسي
-
اجتماعي
{وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ}.
مهما أبديتي من زينك أيتها الأخت الفاضلة، تبقي هناك الزينة الخاصة التي ينبغي ألا يطلع عليها إلا الزوج، ثم الزينة التي للخاصة من الأهل، {أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ}، بعدها الزينة للأقرباء، {أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ}.
فأعطي كل ذي حق حقه من زينتك، ولا تجعلي زينتك مبتذلة لكل واحد، بدون قيد أو شرط، فهذا يفقدك الجمال الداخلي، جمال الروح، والقيم، والأخلاق، والمبادي.
أضف تعليقك...