• icon لوحة التحكم
  • icon

icon الأربعاء 2023-01-11

شلل الوجه النصفي

  • تسجيل اعجاب 1
  • المشاهدات 368
  • التعليقات 0
  • Twitter
شلل الوجه النصفي
  1. icon

    إعداد / د. سلمى عباس حمدين

  2. icon

    صحي

شلل الوجه النصفي هو فقدان حركة الوجه؛ حيث تبدو عضلات الوجه متدلية، أو ضعيفة.

ويمكن أن يحدث الشلل على أحد جانبي الوجه أو كليهما، كما يمكن أن يحدث بشكل مفاجئ، أو تدريجيًّا على مدى عدة أشهر، اعتمادًا على السبب.

ويعتقد أنه ناتج عن التهاب العصب الذي يتحكم في العضلات على جانب واحد من الوجه، أو قد يكون رد فعل يحدث بعد الإصابة بعدوى فيروسية.

وقد يستمر الشلل لفترة قصيرة، أو طويلة من الوقت، ولكن يندر أن تتكرر الإصابة به.

مسميات أخرى:

التهاب العصب السابع، أبو وجه، شلل بيل.

السبب:

يحدث عند تورم، أو التهاب، أو ضغط العصب الذي يتحكم في عضلات الوجه، مما يؤدي إلى ضعف أو شلل في الوجه، والسبب الدقيق غير معروف.

عوامل الخطورة:

- التاريخ العائلي.

-عدوى، أو التهاب في العصب الوجهي.

- الالتهابات البكتيرية، مثل: مرض لايم، أو حمى التيفوئيد.

- الزهري، والسل، والتهابات الأذن الوسطى المتكررة.

- الاضطرابات العصبية، مثل: متلازمة غيلان باري، والتصلب المتعدد (التصلب اللويحي)، ومرض السكاريد العصبي.

- صدمات الرأس، مثل: كسر في الجمجمة، أو إصابة في الوجه.

- السكتة الدماغية.

- أورام تسبب ضغط العصب.

- فيروسات، مثل: الإنفلونزا، أو نزلات البرد، أو عدد كريات الدم البيضاء المعدية.

الأعراض:

- عدم القدرة على رفع الحاجب.

- عدم القدرة على إغلاق الجفن، وحماية مقلة العين من الجفاف.

- ارتخاء في الجفن السفلي، مما يؤدي إلى زيادة في سيلان الدموع.

- عدم التحكم في حركة الشفتين، مما يؤدي إلى التباطؤ في نطق بعض الكلمات عند التحدث.

- ضعف حاسة التذوق.

- صعوبة في الأكل، والشرب.

- سيلان اللعاب.

يجب رؤية الطبيب عند ملاحظة ضعف، أو تدلٍ في الوجه؛ وذلك لتحديد سبب المرض وشدته.

المضاعفات:

- أضرار في عصب الوجه.

- ضعف عضلات الوجه بشكل دائم.

- تقلص في العضلات اللاإرادية.

- العمى الجزئي، أو الكامل للعين التي لم تغلق بسبب الجفاف المفرط، وخدش القرنية.

التشخيص:

غالبًا ما يكون تشخيص شلل الوجه معقدًا، حيث قد ينجم شلل الوجه من اضطراب في جزء من الدماغ يسمى القشرة الحركية، أو إصابة العصب الوجهي، أو تلف العضلات التي تتحكم في تعبيرات الوجه.

ويشتمل التشخيص على استشارة الطبيب، وفحص بدني كامل، وتصوير للمخ والوجه.

كما قد يوصي الطبيب بإجراء واحد، أو أكثر من اختبارات التصوير التالية:

- التصوير بالرنين المغناطيسي.

- التصوير المقطعي.

- تخطيط كهربائية العضلات.

العلاج:

قد يؤدي العلاج المبكر من بدء الأعراض إلى زيادة الفرصة في الشفاء التام، حيث يشمل العلاج عادة حبوب الستيرويد، مثل: البريدنيزون، والعقاقير المضادة للفيروسات، بالإضافة إلى:

- حقن البوتوكس.

- جلسات العلاج الطبيعي.

أضف تعليقك...

  • 309 زيارات اليوم

  • 46483848 إجمالي المشاهدات

  • 2987360 إجمالي الزوار