-
إعداد / د. صديق بن صالح فارسي
-
اجتماعي
إذا ما توالت عليك النعم فأحذر.
وأسأل نفسك ما هو سبب ذلك النعيم الذي أنت فيه؟
وهل أديت واجب الشكر لله تعالى على تلك النعم؟
فإن عرفت السبب فأحمد الله، وإن أديت الشكر فألزم، وإن أحببت المزيد فزد، وإن لم تكن تعرف السبب، أولم تفي بالشكر، فأعلم أن ذلك قد يكون استدراج، أما لو كنت تواجه تلك النعم بالذنوب والغفلة والعصيان، فأعلم أن الله عزيز ذو انتقام.
أضف تعليقك...