• icon لوحة التحكم
  • icon

icon الخميس 2023-05-11

التهاب المفاصل

  • تسجيل اعجاب 1
  • المشاهدات 222
  • التعليقات 0
  • Twitter
التهاب المفاصل
  1. icon

    إعداد / د. سلمى عباس حمدين

  2. icon

    صحي

التهاب المفاصل مصطلح عام يشير إلى الحالات التي تؤثر في المفاصل، أو الأنسجة حول المفصل.

وهناك أكثر من مئة نوع من التهابات المفاصل، ومعظمها يسبب الألم، والتصلب (التيبس) داخل المفصل المصاب وحوله، كما أن بعض أنواع التهاب المفاصل، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، تؤثر أيضًا في الجهاز المناعي، وبعض الأعضاء الداخلية للجسم.

الأنواع:

- الفصال العظمي، الأكثر شيوعًا من أنواع التهاب المفاصل.

- التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو شائع أيضًا.

- النقرس.

- الألم العضلي الليفي.

أنواع التهاب المفاصل كثيرة، ومن الممكن أن يصاب الشخص بنوع واحد، أو أكثر في الوقت نفسه.

ومن الأنواع الأخرى: التهاب الفقار المقسط، والتهاب المفاصل الإنتاني، والتهاب المفاصل التفاعلي، والتهاب المفاصل الصدفي، والتهاب مفاصل الإبهام.

السبب:

لم يتم التعرف على أسباب الإصابة بكثير من أنواع التهابات المفاصل، ومع ذلك فالنقرس ينتج بسبب زيادة حمض اليوريك في الجسم، كما أن بعض العوامل، مثل: الوراثة، ونمط الحياة، والبيئة، يمكن أن يكون لها تأثير في الاصابة بأنواع مختلفة من التهابات المفاصل.

عوامل الخطورة:

- التقدم في العمر.

- الجنس، حيث إن معظم أنواع التهاب المفاصل تصيب النساء، أما النقرس فهو أكثر شيوعًا في الرجال.

- الجينات، والسمات الوراثية.

- زيادة الوزن، والسمنة.

- العدوى.

- العمل، ومخاطره.

- التدخين.

الأعراض:

تختلف الأعراض تبعًا لنوع الالتهاب، ويمكن أن تتطور الأعراض فجأة، أو تدريجيًّا مع مرور الوقت، كما قد تحدث الأعراض ثم تختفي، أو تستمر مع مرور الوقت.

وتشمل الأعراض: الألم، والتصلب (التيبس) في المفاصل وحولها، والاحمرار.

المضاعفات: 

إذا كان الالتهاب يؤثر في مفاصل الذراعين، فإن ذلك يجعل من الصعب القيام بالمهام اليومية.

أما الالتهاب في المفاصل الأخرى، فيمكن أن يحد من حركة المشي، أو الجلوس على نحو صحيح، وقد يحدث التواء، وتشوهات، أو تصلب المفصل.

التشخيص:

يشخص الأطباء التهاب المفاصل باستخدام التاريخ الطبي للمريض، والفحص البدني، والأشعة السينية، واختبارات الدم.

العلاج:

يعتمد علاج التهاب المفاصل على التقليل من الشعور بالألم، والتقليل من الضرر الناتج قدر الإمكان، وتحسين، أو الحفاظ على وظيفة المفصل، وذلك عن طريق الأدوية، والعلاج الطبيعي، أو تثقيف المرضى، وأحيانًا الجراحة.

الوقاية:

لا توجد طريقة للوقاية، لكن من الممكن التحكم بعوامل الخطر باتباع التالي:

- الحفاظ على الوزن الصحي باتباع نمط غذائي صحي.

- المحافظة على ممارسة النشاط البدني.

- الإقلاع عن التدخين.

- حماية المفاصل من الإصابات عن طريق القيام بتمارين خاصة لها.

- التأكد من خلو موقع العمل من مخاطر السقوط، مع توفر المساحة، والمعدات والأدوات التي تناسب القدرة البدنية.

العيش مع التهاب المفاصل:

يمكن للمصابين بالتهاب المفاصل، العيش بصورة صحية بالمحافظة على نمط حياة صحي، واتباع إرشادات الطبيب.

التهاب المفاصل والنشاط البدني:

إن المشاركة في النشاط البدني المعتدل، مثل: المشي، وركوب الدراجات، والسباحة، يمكن أن يحسّن من آلام التهاب المفاصل، والمزاج، ونوعية الحياة.

كما أن ممارسة النشاط البدني يمكن أن يؤخر ظهور المضاعفات المرتبطة بالتهاب المفاصل، والمساعدة على معالجة الأمراض المزمنة الأخرى، مثل: داء السكري، وأمراض القلب، والسمنة.

نصائح لممارسة النشاط البدني بأمان مع التهاب المفاصل:

- البدء ببطء، وعلى نحو تدريجي، على سبيل المثال: ممارسة النشاط بين 3 و5 دقائق مرتين في اليوم، ثم زيادة الدقائق في كل مرة، كإضافة نشاط مدته 10 دقائق في المرة الواحدة، وترك وقت كافٍ؛ لضبط الجسم على المستوى الجديد، قبل إضافة دقائق أخرى من النشاط.

- تعديل النشاط عند ازدياد أعراض التهاب المفصل، مثل: الألم، والتصلب، والتعب، مع محاولة البقاء نشطًا قدر الإمكان دون تفاقم الأعراض.

- لابد أن يكون النشاط البدني غير عنيف فيؤذي المفصل؛ لذا يجب اختيار الأنشطة السهلة على المفاصل، مثل: المشي، وركوب الدراجات، أو التمارين الرياضية المائية.

- ممارسة النشاط البدني في الأماكن الآمنة، كالمناطق التي تكون فيها الأرصفة، أو الممرات مستوية وخالية من العوائق، وتكون مضاءة جيدًا، ويتم فصلها عن حركة المرور الكثيفة.

- التحدث مع الطبيب حول النشاط البدني المسموح به بما يتوافق مع قدرات المصاب، وأهدافه الصحية.

أضف تعليقك...

  • 285 زيارات اليوم

  • 46483827 إجمالي المشاهدات

  • 2987357 إجمالي الزوار