• icon لوحة التحكم
  • icon

icon الأربعاء 2023-06-21

الشقيقة

  • تسجيل اعجاب 1
  • المشاهدات 231
  • التعليقات 0
  • Twitter
الشقيقة
  1. icon

    إعداد / د. سلمى عباس حمدين

  2. icon

    صحي

هي حالة صحية شائعة، تبدأ عادة في سن مبكر، حيث تسبب نوبات من الصداع الشديد مع الإحساس بالنبض في الرأس مصحوبًا بالغثيان والقيء والحساسية المفرطة للضوء والصوت مع عدم القدرة على مواصلة الواجبات والأنشطة اليومية، وعادةً ما يكون في جانب واحد، كما يمكن أن تسبب نوبات الصداع النصفي ألمًا كبيرًا لساعات أو أيام.

الأنواع:

- الصداع النصفي مع تنبيه (الصداع البؤري أو الكلاسيكي)؛ حيث توجد علامات تحذير محددة قبل بدئه (مثل: رؤية الأضواء الوامضة).

- الصداع النصفي بدون تنبيه (الصداع النصفي الشائع)؛ حيث يحدث دون علامات تحذير محددة، ويدوم لفترة أطول، كما يؤثر في الأنشطة اليومية.

- تنبيه الصداع النصفي دون صداع (الصداع النصفي الصامت)؛ حيث تعاني من تنبيه أو أعراض ولكن لا يحدث الصداع.

السبب:

على الرغم من أن أسبابه غير معروفة، إلا أنه قد يكون نتيجة نشاط غير طبيعي يؤثر بشكل مؤقت في الإشارات العصبية والكيميائية والأوعية الدموية في الدماغ.

الأعراض:

- صداع شديد على أحد جانبي الرأس مع الإحساس بالنبض، ويزداد سوءًا عند الحركة.

- نبض حول العينين وفي الرأس.

- غثيان أو قيء.

- الحساسية للضوء والصوت.

- ضعف في التركيز.

- عادة ما تستمر هذه الأعراض بين أربع ساعات وثلاثة أيام.

أعراض التنبيه (التحذير المؤقت):

- مشاكل بصرية (مثل: رؤية الأضواء الساطعة أو البقع العمياء).

- التنميل أو الإحساس بالوخز في اليدين.

- الشعور بالدوار أو عدم التوازن.

- صعوبة في التحدث.

- فقدان الوعي.

تتطور هذه الأعراض عادةً على مدار خمس دقائق تقريبًا وتستمر لمدة تصل إلى ساعة. كما قد يعاني البعض أعراض التنبيه مع صداع خفيف أو دون صداع.

محفزات الشقيقة:

- التغيرات الهرمونية في النساء، خصوصًا عند انخفاض هرمون الإستروجين

- بعض الأدوية (مثل: موسعات الأوعية الدموية) أو الأدوية الهرمونية (مثل: موانع الحمل).

- بعض الأطعمة (مثل: المالحة والمصنعة) وكذلك بعض أنواع الأجبان واللحوم.

- الصيام.

- المشروبات عالية الكافيين أو الانقطاع عن الكافيين لمن اعتاد تناوله باستمرار.

- الضغوط العصبية والإجهاد.

- المحفزات الحسية (مثل: الأضواء الساطعة، ضوء الشمس، الأصوات العالية أو الروائح القوية).

- اضطرابات في النوم.

- المجهود البدني القوي.

- تغير في الطقس أو الضغط الجوي.

التشخيص:

- التاريخ الطبي: تاريخ مفصل للصداع (مثل: عدد مرات حدوثها، مدى شدة الألم، الأعراض المصاحبة لها) ومدى تأثيره في الأنشطة اليومية.

- التاريخ العائلي.

- الفحص السريري.

- اختبارات أخرى: التصوير بالرنين المغناطيسي.

العلاج:

تتوفر العديد من العلاجات الفعالة للحد من الأعراض ومنع حدوث نوبات صداع إضافية، والتي تشمل:

- أدوية إما لتخفيف الأعراض أثناء النوبة أو حتى لإجهاضها تمامًا، أو أدوية وقائية تؤخذ بانتظام، وقد يستخدم المريض كلا النوعين.

- الراحة مع إبقاء العينين مغلقتين في غرفة هادئة مظلمة، والخلود إلى النوم.

- وضع قطعة قماش باردة أو ثلج على الجبين أو خلف الرقبة.

- البعد عن محفزات الشقيقة.

الوقاية:

لا توجد طريقة للوقاية من الإصابة به؛ لكن قد تفيد بعض الاستراتيجيات في تقليل عدد نوبات الشقيقة وشدتها والتي تشمل:

- الحرص على تناول الطعام بانتظام وعدم تخطي أوقات الوجبات.

- أخذ قسط كافٍ من الراحة بشكل منتظم مع تجنب السهر.

- ممارسة النشاط البدني بانتظام.

أضف تعليقك...

  • 410 زيارات اليوم

  • 46483944 إجمالي المشاهدات

  • 2987365 إجمالي الزوار