• icon لوحة التحكم
  • icon

icon الاثنين 2024-04-22

الكثير ليتعلموا

  • تسجيل اعجاب 6
  • المشاهدات 377
  • التعليقات 3
  • Twitter
الكثير ليتعلموا
  1. icon

    بقلم / مرضيه بنت حسن الصحبي

  2. icon

    اجتماعي

تعصف بنا الحياة وتكثر الطرق.. فتتعارك الأفكار داخلنا.. في حين نرسم على وجوهنا ملامح الهدوء.. ليس تصنعاً أنما قرار نتخذه في لحظة على خط رفيع أما السقوط والاستلام وأما التحلي بالصبر والاستمرار.

في قانون الغابة الأسد من يحكم فقط فهو الأجدر وهو أكثر من يعرف معنى أن تكون الأقوى لهذا هو دائم الحرص راحة قطيعه في قتال مستمر ليستمر في ملكه وإلا قضي أمره؛ هكذا هو مسار الحياة، ونحن نعدو داخل هذا المسار، نمر بكل تحدٍ قاس ومن خلاله نكافح ونعاني لتجاوزه بكل قوة وعزيمة وهذا ليس بغريب على الأمة العربية.
فمنذ ولادة محمد صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا هذا والعرب والمسلمين يقاتلون بكل شرف وبسالة متحدين كل التيارات الدخيلة على الدين الإسلامي التي تتسابق لتضعف في العرب روح العروبة والفخر والأمن والأمان، فينا وللأسف رغم فشل الكثير من المخططات والافتراءات التي نراه اليوم إلا أن الشعب العربي المسلم قاومها ومازال يقاوم ويقاتل بكل ضراوة ولو علموا أن الأسود العربية ارتدت منذو ولادتها ثوب البسالة والشرف.
وهناك عدو خلف كل سور مظلم، كلما زادت النجاحات يظل هناك عدو مفترس يترقب الثغرة لينقض عليك ودون أن ترف له جفن ولكن ما يؤخر هجومه هو الاستمرار في الحرص والتعلم وأصعب ما يواجه طموحك وأحلامك التي تسعى خلف تحقيقها هو أنك ترى الكثير من الهجمات.
هل تعلم لماذا الطريق أمام الجميع مجهولاً؟
 نعم وحتى يزداد حماسك لمعرفة ما هي نهاية ذلك الطريق فيقودك الشغف والفضول لطلبه والسعي وراء النجاح أكثر فتكون الأول فيه، بل كن القريب والبعيد المنال حتى يتسنى لك رؤية كل شي تستطيع رويته، فكثر النجاحات تعمي العين أين يتخبى لك الخطأ فتتلقى هجمة من حيث لا تحتسب لها.
أيها السادة والسيدات، في الفترات السابقة كتبت مقال بعنوان اقتناص الأسد وذكرت فيه عن أهمية النجاح الانتباه وأن الأسد يعلم متى يتنحى عن عرشه ولكن في هذا المقال أكد أن الأسد يستطيع حماية الغابة إذا تعاون معه باقي مجموعته لهذا أقول حاربوا بكل قوتكم أيها الأعداء افعلوا ما تريدون فنحن أمة عربية.. قاست الكثير وطعنت لكنها استطاعت الوقوف في وجه الرياح العاتية.. نحن شعب جبار بحول الله وقوته أنشروا مقاطعكم المسيئة وقولوا ما تريدون فالأسود لا تنظر خلفها أبدا، تتحمل الألم وتكابد لكنها لا تنهار وأعلموا أننا لو اندثرنا ومحيت أسمائنا من الوجود ستظل أفعلنا وأخلاقنا تحكي كل ماض لنا.
وقد قرأت في أحدى المواقع وكانت تتحدث الجبن والشجاعة وماهية الوسائل التي تقود لها وكانت كلمات عميقة جدا وهي (الشجاعة ليست أن تمتلك القوة للاستمرار ولكن الشجاعة أن تستمر عندما لا تمتلك القوة) بمعنى أخر أن تواصل طريقك وهو ما قصدته في بداية كتابتي للمقال القرار الذي تسلكه في تلك اللحظة وأنت قمة الضعف هو الاستمرار صحيح، اليوم وسائل التواصل تلعب دورا قويا في كثير من المواقف وللأسف تزييف الكثير من الوقائع لكن الحقيقة ثابتة لم ولن يستطيعوا تزييفها وحينما نتكاتف يدا بيد لنشر الوعي الصحيح ولتعليم أبنائنا ونستمر في تعليم الأعداء الذين يريدون تشوية حياتنا وواقعنا وتدميره، جميعنا نعلم أن داخل كل منا أسد يحمي مملكته دعونا نحمي مجتمعنا وولاة أمرنا ولتدركوا يا قوم نحن شعب شجاع.
نصيحتي لكم أيها السادة، اتركوا العداء بينكم وتعلموا واقرأوا.. عيشوا المغامرة ولا تترددوا.. فما قدمنا كعرب يظل القليل وقد بقي أمام هؤلاء الأعداء الكثير ليتعلموا.

أبدعتِ يارئعة.. كلمات تجعل كل صاحب سوء وعداء لبلادنا الغالية يراجع نفسه وأفعاله.. بوركتِ الغالية مرضية.

فرح الهِلْمَانِي 2024-05-03 المشاهدات 3

بورك لك وبورك لأمة انجبت كاتبة ذات بسالة مثلك🌸

خديجة 2024-04-23 المشاهدات 2

أبدعت وبرعت وكعادتك أستاذة مرضية . سلم البنان وصح المداد .
دمت ألقا وضوءا ومحفزا وعطاء وإبداعا .

خلف سرحان القرشي 2024-04-22 المشاهدات 1

أضف تعليقك...

 
  • 2609 زيارات اليوم

  • 46420637 إجمالي المشاهدات

  • 2985997 إجمالي الزوار