كانت تسمى المقصورة وتقع في الزاوية الجنوبية الشرقية من المسجد، و بها قبر سيد الأنام عليه الصلاة والسلام وقبر صاحبيه أبي بكر وعمر (رضي الله عنهما)، ويتكون البناء الحالي وهو الذي بناه الأشرف قايتباي عام 888 هـ من سياج خارجي من الصفر المشغول في جهة المواجهة ومن الحديد في الجهات الباقية ويسمى الشباك. وقد غطيت الحجرة بقبتين قبة داخليه لا ترى من الخارج والخارجية وهي الظاهرة أمام المشاهد، وتسمى القبة الخضراء. وللحجرة باب على الروضة الشريفة يسمى باب الوفود، والي جانبه من جهة الجنوب نافذة تسمى شباك التوبة . وتتصل بالحجرة النبوية من جهة الشمال حجرة السيدة فاطمة الزهراء اللاصقة لها عن طريق بابين أحدهما إلي الشرق إلي جهة باب جبريل.

أما بالنسبة للزيارة فهي كالتالي:

• بالنسبة للرجال تكون من واجهة الحجرات القبلية في منتصفها والظهر للقبلة ثم الانحراف يمـين جهة باب البقيع للسلام على سيدنا أبي بكر الصديق رضي اللہ تعالی عنہ ثم الانحراف يميناً أيضاً للسلام علي سيدنا عمر بن الخطاب رضي اللہ تعالی عنہ. وهنا تنتهي الزيارة بالنسبة للرجال.
• أما بالنسبة للنساء فإن الزيارة تكون من جهة الروضة، وذلك منعا للاختلاط، وقديماً كانت تتم الزيارة بالنسبة للرجال والنساء من جهة المواجهة الشريفة في زمنٍ كانت تختلف فيه الأمور عما هي عليه ألان من حيث مراعاة الأدب والسلوك، وغض البصر وغير ذالك.



من صيغ الزيارة:

السلام عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته، و لا مانع من أن يزيد صيغاً أخرى : السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا نبي الله، السلام عليك يا خير خلق الله، أشهد أنك بلغت الرسالة، و أديت الأمانة، و نصحت الأمة و جاهدت في الله حق جهاده جزاك الله عنا و عن والدينا و عن المسلمين خير الجزاء .ثم بتحول قليلاً إلى يمينه، ليقف أمام قبر الصديق فيسلم عليه، و يدعو له ثم بتحول قليلاً مره أخرى الى يمينه، ليقف أمام قبر عمر بن الخطاب فيسلم عليه، و يدعو له، ثم يتراجع عن مواجهه الحجرة الشريفة، و يستقبل ألقبله ،و يدعو بما يشاء لنفسه وآهله وعامة المسلمين