كان المنبر الشريف من طرفاء الغابة ( وهو شجر يكثر في غابه المدينة الواقعة في شمالها ). وقد أخذت أخشاب المنبر منه. وكان ثلاث درجات وقال عنه صلی الله علیه وسلم : ( منبري على حوضي) وعنه صلی الله علیه وسلم ( منبري على ترعه من ترع الجنة ). وحديث ( من حلف عند منبري هذا يمين كاذبة يستحل بها مال امرئ مسلم فعليه لعنة الله و الملائكة والناس أجمعين، ولا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً ) رواه النسائي و الطبراني .وأما المنبر الذي لازال قائما حتى ألان فهو هديه من السلطان مراد الثالث عام 998 هـ، وقد وضع مكان المنبر الذي أقامه قايتباي في مكان منبر رسول الله صلی الله علیه وسلم وقد صنع المنبر الحالي من الرخام المنقوش، والمزخرف بماء الذهب.
أضف تعليقك...