• icon لوحة التحكم
  • icon

icon الأحد 2012-03-25

الأساطين المسجد النبوي الشريف

  • تسجيل اعجاب 1
  • المشاهدات 6853
  • التعليقات 0
  • Twitter
الأساطين المسجد النبوي الشريف

الأساطين

هي الأعمدة الحاملة للقباب التي في الروضة الشريفة، فهذه الأساطين أقيمت في العمارة المجيدية ( في العهد العثماني) في مكان السواري التي كانت في عهد النبي صلى الله عليه و سلم من جذع النخل. وعدد هذه الاسطوانات ثمانية لها تاريخ و قصة. حظيت من رسول الله صلى الله عليه و سلم بنصيب، و قد كتب على كلُ منها اسمها المعروفة بها بخط ذهبي على خلفية خضراء . نوردها كما جاءت في كتب التاريخ



أولا: الأسطوانة المخلقة

هي علم على مصلاه الشريف، و تعرف بالاسطوانة ( المعطرة والمطيبة ) و كان مسلمة بن الاكوع يتحرى الصلاة عندها، و لما سئل قال: إني رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يتحرى الصلاة عندها .



ثانيا : اسطوانة السيدة عائشة

و هي الثالثة من المنبر ،و الثالثة من القبر و تعرف باسطوانة المهاجرين، فقد كانوا يتجمعون عندها، و تسمى أسطوانة ألقرعة. فقد روى الطبراني في الأوسط عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلی الله علیه وسلم قال: أن في مسجدي بقعة قبل هذه الاسطوانة لو يعلم الناس ما صلوا فيها إلا أن تطير لهم قرعه فسألوا عائشة عنها فأبت أن تسميها فاصغى إليها عبد الله بن الزبير فسارته بشي،ٍ ثم قام فصلى الى التي يقال لها أسطوانة عائشة، و قد تقدم أنه صلی الله علیه وسلم صلى المكتوبه بالمسلمين إليها بضعة عشر يوماً بعد تحويل القبلة ثم تقدم الى مصلاه في المحراب .



ثالثا : اسطوانة التوبة

و هي الرابعة من المنبر و الثانية من القبر و الثالثة من القبلة، و تعرف بأسطوانة أبي لبابة، لأنه ربط نفسه فيها بضع عشرة ليلة بعد الذي أفضى به لحلفائه بني قريظة ، و بعد أن أنبه ضميره على ما فعل من ذنب حتى كاد لا يسمع و كاد بصره يذهب و كانت ابنته تحل رباطه إذا حضرت الصلاة و إذا أراد أن يذهب لحاجة ثم يعود فترده في الرباط، و حلف أن لا يحل نفسه حتى يحله رسول الله صلی الله علیه وسلم و حله رسول الله صلی الله علیه وسلم بعد أن نزلت توبته في القران الكريم .وكان رسول الله صلی الله علیه وسلم يصلي نوافله عند هذه الأسطوانة و ينصرف إليها بعد صلاة الصبح ، و يعتكف و راءها مما يلي القبلة، ويسبق إليها الضعفاء، و المساكين و ضيوف رسول الله و المؤلفة قلوبهم ، و من لا بيت له إلا المسجد فينصرف إليهم النبي من مصلاه، و يتلو عليهم ما اُنزل عليه في ليلته، و يحدثهم .



رابعا : اسطوانة السرير:

هي الأسطوانة اللاصقة بالشباك تلي أسطوانة التوبة (أسطوانة أبي لبابه) من جهة الشرق، و قد كان للنبي صلی الله علیه وسلم سرير من جريد فيه سعفة يوضع قرب هذه الاسطوانة يضطجع عليه، و كان السرير يوضع أيضا عند اسطوانة التوبة



خامسا : أسطوانة الحرس

وتقع خلف أسطوانة التوبة من جهة الشمال، و تسمى اسطوانة علي بن ابي طالب فقد كان مصلاه صلی الله علیه وسلم إليها و كان يجلس في صفحتها التي تلي القبر مما يلي باب بيت رسول الله يحرسه و كان أمراء المدينة يصلّون عندها .



سادسا : اسطوانة الوفود

و تقع خلف اسطوانة الحرس من الشمال و كان رسول الله صلی الله علیه وسلم يجلس إليها لوفود العرب إذا جاءته و كانت تعرف بمجلس القلادة يجلس إليها سراة الصحابة .



سابعا : اسطوانة مربعه القبر

يقال لها مقام جبريل، و تقع في حائط الحجرة عند منحرف صفحته القريبة الى الشمال، بينها و بين أسطوانة الوفود الأُسطوانة اللاصقة بشباك الحجرة، و قد روى سليمان بن مسلم أن باب بيت السيدة فاطمة (رضي الله عنها) في المربعة، و قد كان يأتيه حتى يأخذ بعضاديته و يقول: السلام عليكم أهل البيت أنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت، و يطهركم تطهيرا .


ثامنا: اسطوانة التهجد

و موقعها وراء بيت السيدة فاطمة رضي الله عنها من جهه الشمال، و فيها محراب إذا توجه المصلى إليه كانت يساره الى الجهة باب عثمان المعروف بباب جبريل، و كان رسول الله صلی الله علیه وسلم يخرج حصيراً كل ليلة إذا أنكفأت الناس فيطرحه وراء بيت علي ثم يصلي صلاة الليل فراه رجل فصلى بصلاته ثم أخر، فصلى بصلاته حتى كثروا فالتفت فإذا بهم كثيرون فأمر بالحصير فطوي ثم دخل . فلما أصبح جاءوه فقالوا يا رسول الله: كنت تصلي بالليل فنصلي بصلاتك فقال إني خشيت أن تنزل عليكم صلاة الليل، ثم لا تقوون عليها.

أضف تعليقك...

  • 101 زيارات اليوم

  • 46480757 إجمالي المشاهدات

  • 2987138 إجمالي الزوار