• icon لوحة التحكم
  • icon

icon الجمعة 2020-11-20

حوار مع الكاتبة هناء الزهراني

عن رواية ( فيلسوف ينجب حنين)

  • تسجيل اعجاب 2
  • المشاهدات 1766
  • التعليقات 0
  • Twitter
حوار مع الكاتبة هناء الزهراني
  1. icon

    حوار / اميرة محمد صديقي

  2. icon

    قصص النجاح

إن مصادر الالهام دائما ماتحيط بنا ، نجدها في كل مكان وفي كل حالة وفي كل ظرف، نجده في اقتباس أو كتاب أوربما في تغريدة أو صورة أو بعض الأحيان في مجرد كلمة، ومن ذلك المنطلق وُلدت رواية (حنين) والتي كان مصدر الالهام فيها لعبة (الببجي) الذي ذاع صيتها في الآونة الأخيرة.

في البداية نرحب بكِ أ/هناء الزهراني في صحيفة عيون المدينة الالكترونية، ونشكركِ على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار معك، بداية نود منك أن تعرفينا بك :

 

اسمي هناء الزهراني كاتبة رواية (فيلسوف ينجب حنين)، التخصص: لغات وترجمة، أعشق العزفُ على أوتار الكلمات
 
- صدرت لك مؤخرا رواية (فيلسوف ينجب حنين) وهي اول رواية تصدر لك، أعطينا فكرة عامة عنها؟
 فكرة الرواية مختلفة نوعاً ما، فعادة عندما يكون سبب كسر المرأة رجل فإنها تفقد الثقة بعده وتكتب عن الجروح التي سببها هذا الرجل بقلبها وماأحدثه من فوضى بمشاعرها مما يجعلها تفقد لذة الاحساس بالحب وتُرثي حبها لفترة طويلة من الزمن، لكن حنين مثلما كان وراء كسرها رجل وُجِد رجلٌ يلملم شتاتها ويرمم ماتبقى من روحها المبعثرة.
 
- من أين نبعت فكرة الرواية؟ 
نبعت من نهرٍ جارٍ من فلسفة حُب لم تستطيع حنين أن تحملها بداخلها لذلك الشخص الذي لُقِب بفيلسوف، لتفيض وتصبح رواية.
 
- لابد أن القارئ سيتساءل كثيرا عن علاقة عنوان الرواية بمحتواها (سبب اختيار هذا العنوان بالذات)؟
هناك ولادة جديدة لحنين سببها (فيلسوف) أنجب من قلب حنين مشاعرا مختلفة عن قبل كطفلٍ بريء مقبل على الحياة يحمل الكثير من المشاعر الصادقة والحكايات الجميلة لهذا أسميته ( فيلسوف ينجب حنين)
 
- ألا تظنين أن غموض العنوان وعدم تطرقه للفكرة الأساسية للرواية قد يحجب أهمية الموضوع الذي تتحدث عنه؟
بالعكس أحيانا غموض العنوان يجعل القاريء في حالة من الفضول ويتحمس لقراءة الرواية، ليكتشف لاحقا سبب ذلك الغموض، ومن وجهة نظري فأنني أرى أن نجاح بعض الروايات في اختيار العنوان وجعله غامضا، وبنفس الوقت يكون بينه وبين فكرة ومحتوى الرواية ارتباطا حقيقيا حتى لايفقد القاريء مصداقية الرواية وهذا يعتمد أيضاً على ذكاء الراوي في اختيار العنوان، واتمنى أنني أصبت بأختياري لهذا العنوان لروايتي.
 
- لماذا كان (فيلسوف)؟ ومن هو فيلسوف بالأساس؟ هل ترمزين لشيء ما بهذا الوصف ؟
لم أطلق عليه فيلسوف فقط بل لأنه كان يمارس الفلسفة بطريقة أخرى جميلة جعلت كلمات حنين تتراقص ومشاعرها تنحني لهذا الفيلسوف، إذا كنتي تقصدين بسؤالك هذا هوية فيلسوف حنين فهو شخص حكيم وسمي بفيلسوف لانه كان يستلم صورة اي موقف ويحللها من جميع الزوايا.
- هل ترمزين لشيء ما بهذا الوصف ( فيلسوف)؟
أكيد نعم ! أول مايتبادر لذهنك تفكرين بإن الفيلسوف هو شخص قد ملأ الشيب وجهه ولديه من الحكم والفلسفة والخبرة بالحياة مايكفي لتطلقي عليه فيلسوف، لكنني رمزت روماني بوصفي له فيسلوف لأن لديه من الحكم والخبرة بالحياة مايستحق أن ألقبه بفيلسوف في هذه الرواية وهو أيضاً حامل راية السلام الداخلي في قلب حنين.
 
- ذكر الكاتب ناصر النفيعي في حديثه عن الرواية أنك تطرقت بشكل جريء الى قضايا تخص لعبة الببجي، هل لك ان تذكري لنا احدى تلك النقاط الجريئة؟
أولاً: أشكر الكاتب ناصر النفيعي لأنه كان من أوائل الداعمين لي.
ثانياً: تطرقت بالحديث عن علاقات الرجل بالمرأة وسهولة الوصول إليها والتي يستنكرها المجتمع خصوصاً السعودي بهذه اللعبة، إننا لا نستطيع أن نغض البصر عما يدور خلف أسورة هذه اللعبة الالكترونية، التي أصبحت جزءا من روتين الكثير من أبنائنا وبناتنا وحتى أطفالنا، وهناك بعض الأحداث الممتعة والحزينة وبعض من قصص الحب في هذه الرواية.
 
 
(كنت الهوى للقلب، وكنت الوطن للحب، ولو غيرت وجهي مسافات السنين ، ما تختفي في العين نظرات الحنين ) كلمات الأمير خالد الفيصل ظهرت على غلاف الرواية الخلفي فلماذا اختارت الكاتبة هذه الابيات بالذات ؟
اخترت هذه الكلمات بالذات لانها استطاعت أن تختصر ترجمة تسعة آلاف من الكلمات المدونة برواية فيلسوف ينجب حنين
 
- من هو الشخص الذي لابد له ان يقرا الرواية؟
فيلسوف.
 
- لو عاد بك الوقت، ما الشيء الذي قد تضيفينه او تحذفينه من الرواية؟
وددت لو أنني عشت تفاصيل أكثر ومواقف جديدة لأضيفها للرواية.
 
- ماهي أصعب مرحلة مرت بها الكاتبة من لحظة استلهام الفكرة وحتى مرحلة الطباعة وما بعد النشر؟ ولماذا؟
انتهز الفرصة لأقدم شكري وامتناني لدار تكوين للنشر لدعمها للمواهب الشابة واحتوائهم لها، وأيضاً حُسن تعامل مسؤوليها وصبرهم علينا نحن حديثي الكتابة، أما أصعب مرحلة مرت بها حنين هي لحظة استلهام الفكرة والأصعب اختيار عنوان الرواية، لانها واجهة ومرآة الرواية والراوي، فهي تعكس محتواها، فأنت تعلمين أن اختيار العنوان أصعب من محتوى الرواية، لذلك يجب اختيار كلمات مختصرة جداً وأيضاً لا بد ان تلك الكلمات تُعرِفُ الرواية تعريفاً لغويا، اما المحتوى فلديك الكثير من الخيارات والاختيارات لوصف الرواية وكان حينها يصيبني الخوف من ان كلماتي تفشل بوصف ذلك الفيلسوف وتخونني الذاكرة لأعجز عن ايصال جزء من حبي له، لكن لحظة استلهام الفكرة كانت من أجمل اللحظات، أحسست بمخاض يعتصر تفكيري وقلبي الى أن جاءت هذه الرواية، فهي اول مولود فكري لي فكانت الفرحة مختلفة حتى لو كانت صعبة يكفي ان حنين استرجعت قواها وخرجت كتاباتها للنور.
 
- لماذا اختارت الكاتبة ان لا يظهر اسمها الحقيقي (هناء الزهراني) على غلاف الرواية واكتفت باسم مستعار (حنين)؟
لان القصة حدثت لـ حنين.
 - رسالة لفيلسوف 
رساله قد تصل: وحشني وجهك الغايب ، وحشني صوتك المفقود.

- ماهي الخطة المستقبلية للكاتبة في عالم الروايات؟
اتمنى ان الرواية تنال على استحسان القاريء وبإذن الله اتطلع لكتابة المزيد من الروايات المختلفة والحقيقة وتكون ذات محتوى يعود بالفائدة.
 
- كلمة أخيرة توجهينها لصحيفة عيون المدينة
أشكر الصحيفة لإتاحة الفرصة للتحدث عن روايتي ( فيلسوف ينجب حنين) والشكر الخاص للأستاذة أميرة آل صديقي.

 

أضف تعليقك...

  • 4200 زيارات اليوم

  • 46480588 إجمالي المشاهدات

  • 2987109 إجمالي الزوار