• icon لوحة التحكم
  • icon

icon السبت 2019-07-13

نبيلة محجوب : الصحافة المقروءة سوف تنتهي

  • تسجيل اعجاب 2
  • المشاهدات 3032
  • التعليقات 4
  • Twitter
نبيلة محجوب : الصحافة المقروءة سوف تنتهي
  1. icon

    حوار / د. عمرو بن خالد حافظ

  2. icon

    شخصيات بارزة

كاتبة مُبدعة ولديها موهبة في كتابة القصص باللهجة الحجازية ... بدأت الكتابة منذ الطفولة ... الاعلام لا يهتم بالكتاب! الصحافة المقروءة سوف تنتهي؟ وسائل التواصل الاجتماعي أنهت القراءة ويجب علينا مواكبة العصر! كُل هذه النقاط جزء من حوار مع الأستاذة الفاضلة: نبيلة محجوب ... حوار ممتع وسوف تستفيد الكثير ....

الاستاذة” نبيلة محجوبالكاتبة المتألقة ممكن تعرفينا بنفسك؟

امرأة تسبح عكس التيار، تحمل في وجدانها بذور الأحلام، تعشش وتعرش، بعضها يثمر، وأكثرها يتساقط قبل حين الحصاد

امرأة تنغلق على أحزانها كالحلزون، عاصرت أكثر من حقبة سياسية واجتماعية وثقافية، كأنها عاشت ألف عام!

كيف كانت بدايتك مع الكتابة؟

البداية الأولى ربما بدأت من المرحلة المدرسية الإعدادية، وهي تعتبر انعكاس لقراءاتنا المبكرة لدواوين نزار قباني وروايات احسان عبد القدوس ويوسف السباعي، وانفتاح أفق القراءة ننهل بنهم كل ما نجدة مكتوبا بين أيدينا، حيث كانت مدرسة الزهراء لرائد التعليم في مكة الشيخ عمر عبد الجبار رحمة الله عليه أكبر من مدرسة حيث كنا نتداول الكتب ودواوين الشعر نلعب الكرة نمارس فيها أنشطة مختلفة وننمي مهارات الكتابة والتمثيل والخطابة وكل المهارات التي حرمت منها الأجيال بعد ذلك. المرحلة الثانية ليست بعيدة عن الأولى، كنت على عجلة من أمري، وأنا في الصف الأول الثانوي أرسلت مقالة لجريدة الندوة رأيتها منشورة مذيلة بإسمي الثلاثي، كانت تلك البداية والنهاية للكتابة نزولا عند رغبة الوالد رحمة الله عليه " الدراسة أولا" المرحلة الثالثة هي الكتابة الاحترافية في مجلة اقرأ أولا ثم المدينة كاتبة رأي حتى الآن استكتبت في مجلات كثيرة بعضها استمريت فيها سنوات كمجلة حياتي وكل الناس ثم توقفت كتبت أيضا في الأهرام العربي، روز اليوسف.

هل تجدين صعوبة أثناء الكتابة؟

أي نوع من الصعوبة تقصد؟ ربما أحيانا عندما أشعر باللاجدوى والملل من استمرار الأوضاع كما هي وكأن الكاتب ينفخ في قربة مخرومة، ربما أصاب بالإحباط قليلا لكن الالتزام مع الجريدة يجبرني على عدم الاستسلام فأنفض عني غبار الخمول والإحباط وامتطي صهوة القلم يصهل بقوة وعنفوان، ربما أجد صعوبة أحيانا عندما تتدفق الأخبار والأحداث وكل منها يستقطبني فأحتار ماذا اختار!

كيف تبدأ لديك الفكرة لكتابة المقالة؟

الفكرة تشبه العصفور إذا لم تقبض عليها مباشرة تطير بعيدا ولا تعود أبدا مهما بذلت من جهد، لكنها مرهقة عندما تباغتك وأنت مسترخي الجسد تكاد تبحر في نوم عميق، فإن استجبت لها هرب النوم وإن تجاهلتها طارت وحلقت بعيدا، ربما لهذا أحاول أحيانا الرضوخ لها وكتابتها على ورقة تكون بجواري أو في حقيبتي، ظهر فاتورة مثلا، علبة مناديل، لذلك يمتلئ بيتي بالورق لا أحد يجرؤ على لمسه ولا أنا أجد وقتا لفحصه، لكن أصبحت الأحداث اليومية تحضر لك ألف فكرة وفكرة لكن المهم كيفية تناول الحدث بينما الجميع يكتب عنه!

رواياتك تكتبيها باللهجة العامية أو العربية الفصحى؟ لماذا؟

الروايات السابقة استسلمت لعشقي للهجة الحجازية الثرية بالمفردات والأمثال، لكن حاولت في روايتي الأخيرة كتابة الحوار بالفصحى، كي تصل إلى القارئ في الوطن العربي كما هي نصيحة عدد من النقاد الذين أعتز برأيهم.

في رأيك هل للكتاب دور في تثقيف القارئ؟ 

على مرّ الزمان كان الكتاب هو الذي يشكل وجدان الأمم ويفجر المعارف ويحمل لنا كنوز المعرفة، بالنسبة لي ولجيلي وربما لأجيال بعدي وقبلي لازال الكتاب هو الوسيلة الموثوقة كمصدر للمعرفة، لكن بالنسبة للأجيال الجديدة والقادمة الذين انقطعت علاقتهم بالكتاب بانتهاء المدرسة والجامعة اعتقد أن هناك وسائل أخرى ولكنها هشة خصوصا والصورة أصبحت هي المسيطرة أكثر من الكلمة لذلك أصبح لكثير من الأسماء أو ما يعرف بالمؤثرين عن طريق سناب ويوتيوب- شهرة لكنها كالزبد يذهب جفاء لأن معظمهم للأسف لا يمتلك ثقافة كل ما يقدمه مجرد تفاهة واستعراض لحياته لكسب متابعين ثم يصبح من المعلنين المطلوبين يملي شروطه هي هذه طبيعة العصر للأسف لذلك لا تجد للكتاب سوقا، حتى إذا وجدت السوق فلن تجد القارئ بل التسوق وجه آخر من أوجه الاستهلاك التي أصيب بها مجتمعنا على وجه التحديد.

ماهي رسالتك لمتابعيك؟

لست رسولٌ ولا نبي، بل كاتبة مهمومة بمشكلات المجتمع والأحداث المتلاحقة على أرضنا العربية والأزمات التي تؤخر تنمية الوطن العربي وتغرقه في الفقر والجهل والأمية والمرض والاعاقة، الكتابة مجرد تعبير عن كل ما يعاني منه المواطن العربي لأن الكاتب يعبر عن هموم مواطنيه وأمته.

ممكن تعطي القارئ معلومات عن نشاطات النادي الأدبي بجدة بصفتك مسئولة عنه؟ 

لست مسؤولة عن النادي الأدبي فالمسؤول عنه مجلس الإدارة التي يترأسها سعادة الدكتور عبد الله السلمي، لابد من الاعتراف والانصاف لهذا الرجل الذي دعم مبادرات الشباب ودعم الأنشطة المختلفة وأصبح النادي الأدبي في حراك دائم نتيجة الأنشطة المختلفة، الصالون الثقافي النسائي، منتدى عبقر، ملتقى السرد، الفنون البصرية، المسرح، إيوان الفلسفة، وهناك أنشطة كثيرة تنتظر دورها على الخارطة الثقافية للنادي.

هل لديك خطة في العام القادم للنادي الأدبي؟ 

لست مسؤولة عن التخطيط للنادي، أخطط فقط لفعاليات الصالون الثقافي النسائي الذي أتشرف بإدارته.

بالتأكيد نخطط لفعاليات كل موسم بمجرد انتهاء الموسم السابق، نعقد اجتماعات عديدة نحن كلجنة الصالون الثقافي لنقد الموسم الماضي ووضع تصور لتطوير الموسم القادم واختيار الأسماء والموضوعات وهي مسؤولية كي نحافظ على المستوى الذي يرتقي إليه الصالون كل موسم ثقافي.

ماهي قراءتك للمشهد الثقافي حاليا؟

مبدع حد الابهار، على المستوى الثقافي العام، فالسينما والمسرح والموسيقى والحفلات الغنائية كلها أصبحت في كل مكان متاحة ومباحة بعد أن كان مجرد ذكرها والمطالبة بها مدعاة للتكفير والخروج عن الملة، لكن على مستوى الوعي الجمعي والنشاط الفكري والأدبي لا زال أمامنا الكثير لنصل لما يرضى، ربما لأن المثقف لا يرضيه شيء ولا يعجبه العجب كما يقولون يظل دائما في توق إلى الأسمى! 

قال إنَّ سبب الاهتمام بالرواية السعودية في السنوات الأخيرة هو تطرقها إلى القضايا التي يتجاهلونها خاصة التي تتعلق بالمرأة. فما رأيكِ في ذلك؟

قرأت مثل هذا كثيرا كأحكام جاهزة دون متابعة وقراءة جيدة للإنتاج الروائي النسائي السعودي، ربما أحدهم أو إحداهن قرأ رواية أو روايتين وأصدر حكما عاما دون أن يرف له جفن، وهذا استسهال واستعجال وحكم ظالم للإبداع الروائي النسائي، لكن الناقد السعودي يتحمل الوزر لأنه لم يقم بواجبه تجاه الإنتاج الروائي وترك للآخرين حق الحكم دون أن يحرك ساكنا.

ما رأيكِ في الرواية العربية؟ وهل تعتقدي أنها وصلت إلى العالمية؟

وصول عدد قليل من الروائيين إلى جوائز عالمية لا يعني أن الرواية العربية وصلت للعالمية، لا بد أن نعترف أن لدينا قصور شديد في ترجمة الأعمال الروائية إلى اللغات المختلفة ليتعرف عليها القارئ في الغرب والصين والهند وروسيا وماليزيا، كما ينشط العرب في ترجمة الأعمال الغربية وأمريكا الجنوبية والروسية، سنظل نقتات عقود من السنوات على فوز روائي أو روائية نفرح ونهزج ثم نصمت دهرا.

باعتباركِ صاحبة مقال أسبوعي في جريدة المدينة فهل يُساعدكِ ذلك على إيجاد أفكار وشخصيات لكُتبك؟

كتابة المقال ليست لها علاقة باختيار شخصيات الرواية، لكن كتابة المقال تضعني في بؤرة الأحداث السياسية والاجتماعية والثقافية ربما لذلك أجد لدي القدرة على الاسترسال في الكتابة دون توقف عند كتابة الرواية.

أين تجد المبدعة (نبيلة محجوب) نفسها أكثر: في المقال الأسبوعي أو تأليف الكُتب؟

طبعا كتابة الرواية ممتعة جدا، وكتابة المقالة أيضا، عندما أكتب أنسى نفسي أستغرق في ذاتي وكأني كائن وحيد في هذا الكون الكبير.

ممكن تعرفي الكلمات التالية

العلم: نورٌ.

الإنسان: أرقى خلق الله على الأرض.

القلم: جنة ونار، جحيم ونعيم.

اللسان: لسانك حصانك ان صنته صانك!

التخطيط: مهارة لا يجيدها معظمنا.

الثقافة: الطريق إلى الوعي.

الشعر: دفق المشاعر.

وسائل التواصل الاجتماعية: سلاح ذو حدين.

الكبرياء: محمود إذا لم يصبح كبرا.

الحسد: أعوذ بالله من حاسد إذا حسد.

السلام: حلم الأجيال السابقة واللاحقة.

الموهبة: تحتاج إلى رعاية.

البحر: عشقي الدائم.

الطبيعة: متقلبة.

الرحلات: أنا كائن انعزالي لم أجرب السفر مع شركة سياحية أو الانضمام لرحلات جماعية حتى عندما ذهبت أسرتي الصغيرة والكبيرة إلى رحلة برية قبل سنوات أنا الوحيدة التي لم أنضم أليها.

الهدوء: ضرورة للمبدع.

الأمواج: موسيقى الكون.

ماذا تعني لك المهرجانات والندوات الأدبيِّة والثقافيَّة التي شاركتِ فيها محليًّا وخارجيا ؟؟ 

تعني لي الكثير على المستوى المعرفي، على مستوى العلاقات والوعي وتغيير كثير من القناعات كما أنها فتحت لي آفاق المعرفة بأنماط البشر.

ما مدى اهتمام وزارة الاعلام بالكُتاب والصحفيين؟ 

يبدو أن الاهتمام أخذ في الهبوط والتدني، ما يثبت هذا تعامل وزارة الثقافة مع المثقف في معرض كتاب الرياض هذا العام حيث أركبته درجة السياحة على الخطوط السعودية وجمعت كل المثقفين القادمين عن طريق الأندية الأدبية في أحد الفنادق بينما أركبت مدعويها من المسؤولين ورؤساء تحرير الصحف والضيوف والمثقفين العرب على درجة رجال الأعمال والأولى وخصصت لهم فندق خمسة نجوم.

ربما تبدو هذه الأمور مادية ليست مجال تقييم لكنها في الحقيقة تحدد نظرة الوزارة للمثقف السعودي فهي تتعامل معه كمتسول تقدم له صدقة سنوية عليه أن يمتن لها ويشكرها، كذلك في لقاء وزير الثقافة ولقاء سيدي ولي العهد مع المثقفين في جدة، لم نعرف ماهي المعايير التي بناء عليها تم انتقاء عدد من الأسماء ولم نعرف من هم حتى هذا الوقت.

التجربتان السابقتان تعطي صورة واضحة لنظرة الوزارة للمثقف للأسف.

موسم جدة هذا العام غير كيف يمكن تصفيه؟ 

من أروع المواسم الصيفية لم يكن خيالنا ولا إدراكنا يمكن أن يتصور أن كل هذا الجمال والابداع والابهار مع دقة التنظيم والتنسيق والتنوع والشمولية في صيف جدة في هذا الوقت القياسي

الصحافة (مهنة المتاعب) كيف ممكن تفسري ذلك؟

لأن الصحفي والصحيفة والكاتب على صفيح ساخن سواء بالنسبة لتلاحق الأحداث وخطورتها، أو بالنسبة لمسؤوليته ومسؤولية الصحيفة عن كل كلمة تنشر، فالصحفي يشبه الجندي في ساحة الحرب ينام وإحدى عينيه مفتوحة. 

ما رأيكِ بالأنترنت (الشبكة العنكبوتيَّة) وهل يمكنُ للأنترنت (الصَّحافة الإلكترونية) أن يحَّلَّ مكانَ الكتاب والصَّحافة الورقيَّة (كتب وصحف ومجلات) ؟؟

أتصور أن المستقبل يبشر بهذا لأن الأجيال الجديدة لا تعرف التعامل مع الكتاب أو الصحيفة الورقية وهي أيضا غير قادرة على التعامل مع الكلمة المكتوبة لذلك أتصور أن الصورة هي التي ستحتل كل الأماكن وتطغى على الكلام.

رأيكِ في مستوى النقدِ المحلِّي ومقارنته مع النقد في العالم العربي. ومن هم النقاد المفضلون لديكِ: محليًّا، عربيًّا وعالميًّا ؟؟

لم أتعرف على النقد المحلي للأسف لكني تعاملت مع الناقد المصري في القاهرة سواء من خلال نقد رواياتي في معرض القاهرة الدولي للكتاب أو في نادي القصة واتحاد الكتاب وبعض المؤسسات التي دعمت أعمالي وعقدت ندوات لها بحضور كبار الكتاب: د/ عبد المنعم تليمة رحمة الله عليه، د/ حسام عقل، د/ مدحت الجيار، د/ شريف الجيار، د/ جمال عبد الناصر، أ/ ربيع مفتاح رحمة الله عليه.

هل الاعلام رسالة أم هدف؟

رسالة تحمل أهدافا.

ما رأيكِ بمكانةِ المرأةِ في المجتمع العربي. إلى أين وصلت وهل حقّقت حريَّتها أم ما زالت ترضخ تحت العادات والتقالي؟؟

في المجتمعات العربية تحقق للمرأة الكثير لكن لا يزال هناك الكثير الذي لازالت تدافع عنه، لكن دعني أتحدث عن المرأة السعودية التي تحقق لها أكثر من أمنياتها وأحلامها في فترة وجيزة جدا الآن أصبحت المرأة العربية تنظر للمرأة السعودية نظرت اهتمام وإعجاب ربما يخالجها شيء من الغيرة بعد أن كانت تغمزها وتلمزها في كل مناسبة.

يقالُ: "إنَّ كل امرأة جميلة". ما رأيُكِ بهذه المقولة ؟؟

بالتأكيد فالله جميل لا يخلق إلا كل جميل، فإذا بدت امرأة غير ذلك فلأنها لم تتعرف على مواطن الجمال في ذاتها.

أحلى وأجمل هديَّة قُدِّمت لكِ حتى الآن ؟؟

أبني الوحيد وبناتي الثلاث وأحفادي وحفيداتي حفظهم الله أجمل هدية من الله سبحانه وتعالي.

أكثر مكان تحبِّين أن تكوني موجودةً فيهِ دائما ؟؟

بيتي.

الشخصيَّة المثاليَّة التي تتخذينها قدوةً لكِ؟؟

أبي رحمة الله عليه.

كلمة أخيرة تحبِّين أن تقوليها في نهاية هذا اللقاء؟

أشكرك على هذا الحوار وأرجو أن يكون كلامي خفيفا ولطيفا.

ربي يحفظك انا من شاب بالـ28 من عمري جداً معجب فيك ومن اشد المتابعين لك ربي يحفظك نفسي يوم اشوفك

Hateem 2019-07-13 المشاهدات 4

كاتبة مبدعة ملهمة لديها سرعة بديهة تتلمس واقع المجتمع السعودي و تتصور وتخطط بقلمها لنشر ثقافة مستقبله الباهر مع الحفاظ على اصالته

ا د /عزيزة طيب 2019-07-13 المشاهدات 3

حوار لطيف جددددددااااا
شخصية ملهمة

بوركتما

اميرة محمد صديقي 2019-07-13 المشاهدات 2

استمتعت بألحوار الجميل وحقيقة خفيف ولطيف ربنا يوفقك أختى نبيله

اعتدال 2019-07-13 المشاهدات 1

أضف تعليقك...

  • 3685 زيارات اليوم

  • 46480097 إجمالي المشاهدات

  • 2987085 إجمالي الزوار