-
حوار / د. عمرو بن خالد حافظ
-
شخصيات بارزة
كان لاعب كرة ماء ثم أصبح إداريا يخطفه الإعلام ليكون من الإعلامين المميزين في مجال الألعاب المختلفة، ليستقر لاحقا في الاتحاد السعودي لكرة الطاولة للإعلاميين واداري يرافق المنتخبات السعودية، لديه كتاب تم إهدائه لرئيس هيئة الرياضة العامة الأمير عبد العزيز بن تركي الذي يدعم الرياضيين في جميع المجالات، يتميز بدماثة الأخلاق والصدق والمصداقية التي تجعلني أتوقع له مستقبلا زاهرا، انه الإعلامي الزميل العزيز متعب الجوهر الذي التقينا به وكان للصحيفة معه هذا الحوار:
عرفنا بنفسك؟
متعب بن عبد العزيز الجوهر، إداري في تعليم الرياض – مدير منتخبات كرة الطاولة والمشرف الإعلامي للاتحاد السعودي لكرة الطاولة متزوج ولدي 3 ابناء (عبد العزيز وجوري وهمس).
حدثنا عن علاقتك بالرياضة، وما الصفات التي تحبها في الإعلامي؟
بدايتي مع الرياضة كانت كلاعب كرة ماء في نادي الرياض ثم بدأت العمل الرياضي في الاتحاد السعودي للسباحة لمدة 10 سنوات، وانا الآن في الاتحاد السعودي لكرة الطاولة.
الصفات التي أحبها والتي يجب ان يتميز بها الإعلامي تكمن في المصداقية والسرعة في نشر الخبر وضرورة تميز الاعلامي بالأسلوب الجذاب.
هل وجدت تشجيع من قبل الأسرة؟
نعم وكان الدور الأكبر في دعمي معنوياً أولا والدتي حفظها الله ومن ثم زوجتي.
هل واجهت معوقات في الدخول لعالم الصحافة؟ وكيف تغلبت عليها؟
في الحقيقة لم يكن هناك صعوبات تذكر بل وجدت الفرصة المناسبة التي أستطيع ان أبرز من خلالها إعلاميا حيث تطلب ذلك بعض من الصبر والاجتهاد والعمل الدؤوب وتطوير الذات، ولن أنسى دعم الزملاء الإعلاميين مثل د.رجاء الله السلمي و د.عمرو حافظ والأستاذ حسام النصر والأستاذ فهد البطاح والأستاذ ناصر العساف.
ما المستوى الذي كنت تتطلع لأن تصل إليه؟
لا أخفيك أنني اطمع إلى أن أصبح إعلامي بارز في الإعلام الرياضي السعودي ولذلك ابذل قصار جهدي من خلال نقل الكثير من الأخبار، والعمل على إيصالها لكل متابع ومحب للرياضة لأكون ناجحا في عملي في الإدارة الرياضية.
هل تنصح الشباب بالعمل الإعلامي؟
أكيد العمل الإعلامي يتميز بشيء مهم جداً وهو تطوير الذات والتعلم والرقي في الأسلوب والمخاطبة والصياغة إلى جانب ما يحمله المجال الإعلامي من آفاق واسعة وارتباطات مختلفة بعدة مجالات في المجتمع السعودي.
أصدرت كتاب في الفترة الأخيرة هل وجدت صعوبات في تأليفك الكتاب؟
ولله الحمد لم يكن هناك صعوبة في إصدار كتابي ( الدليل الإرشادي لإداري المنتخبات السعودية ) وهو يختص بالعمل الإداري و يحتوى على نماذج صممت خصيصاً لتحديد آليات العمل بما يحقق النجاح للمهمات الرياضية ويساعد على تسهيل مهمة عمل الإداريين المرافقين للمنتخبات السعودية من خلال آلية عمل منظمة وفاعلة تحقق النجاح للجوانب الإدارية للمهمات الرياضية بشكل عام كما شمل الدليل على وسائل التواصل مع الاتحادات الرياضية وكذلك لوكلاء الهيئة العامة للرياضة ومكاتب الهيئة العامة للرياضة بمناطق المملكة لتسهيل التواصل معهم و الحرص على دقة المعلومات والفائدة التي يمكن أن يستفيد منها القارئ والإداري والمدرب والعاملين في المجال الرياضي وأن يكون إضافة جديدة ومميزة للمكتبة الرياضية السعودية، وقد تشرفت بالسلام على صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة و رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية بمكتبه وتم إهداء هذا الإصدار له حفظه الله في نسخة خاصة به، حيث أشاد سموه بالدليل وما يحتويه من معلومات قيمة وهذي شهادة اعتز بها من سموه حفظه الله.
هل لديك فكرة عمل كتاب آخر؟
بمشيئة الله تراودني الرغبة في ذلك خاصة بعد الإقبال على الطبعة الأخيرة من كتابي "الدليل الإرشادي لاداريي المنتخبات السعودية " والذي وجد إشادة من جهات عديدة وثناء من قبل القيادة الرياضية.
أنت متخصص للألعاب المختلفة؟
تجربتي بالعمل في المجال الرياضي أكسبتني الكثير من الخبرة والمعرفة خاصة وأنني عملت في أكثر من اتحاد رياضي فتكونت عندي خبرة جيدة في العمل الرياضي.
موقف طريف خلال عملك؟
في أحد معسكرات التدريب الآسيوية التي استضافها الاتحاد في محافظة الإحساء، وحينما كلفت بتغطية المعسكر وعند قيامي بالاقتراب من إحدى الطاولات التي يلعب عليها لاعبان وقد بدأت بالتصوير لأتفاجأ بدون انتباه باندفاع أحد اللاعبين باتجاهي ولم يكن لدي الوقت للهروب فاصدم بي وأوقعني على الأرض.
بصفتك إعلامي وترافق المنتخبات لخارج المملكة ما هي الفائدة التي تحصل عليها؟
الفائدة هي السعادة عندما يحقق المنتخب انجازا رياضيا وتكون انت أول من ينقل هذا الخبر الى وسائل الإعلام المختلفة خاصة السوشال ميديا ثم تجد ردود الأفعال والفرح لذلك.
أبنك عبد العزيز (الله يحفظه) هل تود له أن يكون إعلاميا؟
ذلك متروك للمستقبل وسأشجعه على العمل في المجال الإعلامي اذا ما رغب في ذلك.
ماذا تخطط لمستقبلك بإذن الله؟
اخطط لأن أكون أكثر صحفي يغطي أخبار الرياضات الفردية من خلال متابعة الاحداث الرياضية المختلفة وسرعة نشر الخبر.
هل تتابع مباريات كرة القدم؟
نعم وبشغف كبير.
ما هي رياضتك المفضلة؟
كرة الطاولة وكرة الماء.
ما هو سبب تركك لرياضتك المفضلة؟
ظروف خاصة منعتني من الاستمرار في كرة الماء كلاعب ثم كإداري في السباحة.
فريقك المفضل؟
احترم جميع الأندية السعودية ولكن ميولي لنادي الهلال.
كيف ترى مستوى فريقك في الدوري المحلي والخارجي؟
لا أستطيع ان أكون محللا أو ناقدا لمستوى الهلال لكن الهلال دائما موجود في منصات التتويج وهذا بحد ذاته كفيل بان نقول ان الهلال له رجال قائمين عليه ولاعبين يستحقون كل التقدير والاحترام على ما يقدمونه وتحقيق بطولة آسيا مؤخرا دليل على ذلك.
ماذا يعنى لك كلمة (التعصب الرياضي)؟
التعصب الرياضي ناتج عن انعدام الروح الرياضية والتي من المفترض ان يتحلى بها أي رياضي أو مشجع لذلك تجد ردود فعل غير مقبولة وانتشر في الآونة الأخيرة تشجيع الفرق الأجنبية التي تلعب مع الأندية السعودية والتباهي بذلك.
يجب علينا التحلي بالروح الرياضية ويجب ان نعرف ان هناك فريق فائز وفريق خاسر لا يمكن أن تكون أنت الرابح دائماً.
رافقت المنتخبات السعودية خارج المملكة هل توجد نواقص مع المنتخب السعودي؟
الحمد الله لا يوجد نواقص تذكر وذلك بدعم من هيئة الرياضة وبجود صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة.
ما مدى اهتمام الصحافة بالألعاب المختلفة؟
كلمة حق تقال تجد الألعاب المختلفة بعض الاهتمام في الوقت الراهن وذلك من خلال متابعة بعض الصحف لها وبالأخص الصحف الالكترونية.
أفضل بطولة حضرتها داخلية وخارجية؟
أفضل بطولة كانت تأهل المنتخب السعودي لكرة الطاولة إلى بطولة العالم قبل حوالي 3 شهور محصولهم على الترتيب 11 على مستوى آسيا ومن المعروف اداء أبطال العالم لكرة الطاولة من القارة الأسيوية، ووصول منتخبنا لهذا الترتيب كان من الانجازات التي تسجل للاتحاد بقيادة رئيسه الأستاذ / عبد العزيز بن فهد السعيد وأعضاء مجلس الإدارة ومشرف المنتخبات الأستاذ عبد العزيز الطاهر ومدرب المنتخب يوسف ربيع وكان تواجدي معهم كإداري وإعلامي.
كلمة أخيرة لمن توجهها؟
أقدم الشكر والتقدير للدكتور عمرو حافظ لدعمه اللامحدود لي شخصياً كما أقدم شكري لرئيس الاتحاد السعودي لكرة الطاولة الأستاذ عبد العزيز السعيد وأعضاء مجلس الإدارة والأمين العام الأستاذ ياسر الحبيش على دعمهم وإعطائي الفرصة لخدمة رياضة كرة الطاولة سوءاً في العمل الإداري والإعلامي.
أضف تعليقك...