1. 

   مجموعة محمود أحمد رفيق القابضة

2. 

   خبر

3. 

   السعودية

4. 

   المدينة المنورة

كما هي عادة سمو أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في استقبال أهالي المدينة المنورة وأعيانها ووجهائها في قصره العامر بسلطانة مساء يوم الثلاثاء من كل أسبوع، فقد تشرف عدد من أعضاء ديوانية آل رفيق الثقافية بحضور الجلسة مساء يوم أمس الثلاثاء 1445/10/14هـ الموافق 2024/4/23م ليشاركوا مع كوكبة من رموز المدينة ووجهاء المجتمع في المدينة المنورة وينالوا هذا الشرف، وكان منهم أئمة المسجد النبوي الشريف وغيرهم من أصحاب المعالي والسعادة من مدنيين وعسكريين، وحضر من الديوانية كلٌ من:

الشيخ الأستاذ الدكتور محمد يعقوب الدهلوي، الشيخ الأستاذ الدكتور سلطان بن علي شاهين، الشيخ جمعان حسن الزهراني، الشيخ عبدالغفور حسين زاهد، العميد عبدالله أحمد الغامدي، العميد عبدالعزيز منصور الشريف، الدكتور حسين محمد الردادي، الدكتور عبدالله سلطان شاهين، المهندس أنور مصطفي إلياس، المهندس عمر بهاء خاشقجي، المهندس أحمد عادل عزام، المهندس فاروق عبدالمحسن إلياس، المهندس عارف محمد سمان، الأستاذ خالد عباس قمقمجي، الأستاذ محمد مصطفي النعمان، الأستاذ محمود أحمد رفيق، الأستاذ أسامة حسين خريص، الأستاذ عبداللطيف مربيد الحربي، الأستاذ بكر سعد صبر، الأستاذ هيثم مسلم عثمان، الأستاذ هاني فاروق الديب، الأستاذ منير محمد ناصر، الأستاذ فهد عبدالحميد شحاته، الأستاذ مشاري فيصل الرحيلي، الإعلامي علاء محمود رفيق، المهندس راكان إبراهيم كردي، الدكتور صالح صديق فارسي، الأستاذ علي أحمد البيتي، الأستاذ صالح حامد الحديدي، الأستاذ بهاء محمود رفيق، الأستاذ عبدالله عبدالغفور زاهد، وغيرهم.

وقد حياهم سمو الأمير وسلم عليهم فردًا فردًا بتواضعه النبيل قبل أن يأخذ سموه مكانه السامي في صدر المجلس مرحبًا بالجميع الذين تحلقوا بأمان تحت سقف مجلسه العامر.

وأثناء تقديم الضيافة الكريمة انطلقت روائع الحديث أمام أريحية الأمير، وقمة أخلاقه النبيلة وتواضعه المميز، فقد تحدث سموه عن العيد والتواصل وبما يمتاز به أهالي المدينة من تواصل كأسرة واحدة، وكما تحدث سموه عن منتدى العمرة والزيارة، وأوضح بأنه كان رائعًا من حيث التنظيم، فقد بلغ الحضور ما يزيد عن المتوقع -ما شاء الله-. 

وتطرق سموه إلى تاريخ المدينة من أيام الخلافة حتى عهد الدولة السعودية الأولى والثانية التي ازدهرت وتطورت، حيث كانت في عهد الملك فهد -رحمه الله- في بداية تطور وازدهار قوي، والآن مشاريع قائمة على قدم وساق والتنسيق والتنفيذ من الجهات المعنية قائم ولله الحمد.

كما نوه سموه بالقاعدة المتينة التي وضعها سلفه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز بتواضع جم، وكانت هناك مُداخلات من هنا وهناك من الحضور جَمّلها حُسن الأدب، ورُقي الحوار وزينها أنها تُتداول وتُناقش أمام هرم القيادة في المدينة المنورة الذي كان يُنصت بوقار مهيب، ويُشارك بأسلوبه القيادي المحنك بتواضعه البارز في مجلسه.

وفي ختام المجلس دعاهم سموه لتناول طعام العشاء في أجواء من الألفة والمحبة تُعبّر عن صورة جميلة من صور التلاحم الفريد في بلادنا الغالية.

أدام الله على بلادنا عزها ومجدها تحت قيادة ملكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهم الله-.