الاثنين 2024-11-04
55 شوطاً تضع ملاك الهجن السعوديين في صدارة كأس الأولمبية والإمارات تخطف كؤوس الـ "جذاع" في اليوم الثالث
-
د. عمرو حافظ
-
رياضي
-
السعودية
-
تبوك
رفع ملاك الهجن السعوديين رصيدهم إلى 55 شوطاً من أصل 90 في سجل ألقاب المراكز الأولى من أشواط بطولة كأس الأولمبية السعودية للهجن 2024، إضافة إلى ثلاث كؤوس من البطولة، وذلك في اليوم الثالث من البطولة، اليوم الأحد المخصصة أشواطها لهجن فئة "جذاع".
وتوَّج الأستاذ محمد البلوي، نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن، الأحد، أصحاب المراكز الأولى في كؤوس "جذاع" ضمن النسخة الرابعة من البطولة المقامة على أرض ميدان تبوك، حيث انطلقت منافساتها الجمعة الماضية بمنافسات فئة الحقائق، اللقايا، وجذاع، وبمشاركة 4652 مطية من ثماني دول، بجوائز مالية تتجاوز العشرة ملايين ريال، وذلك ضمن برنامج الاتحاد للموسم الرياضي 2024/2025.
وجاء ملاك الإمارات ثانياً بـ 25 شوطاُ، قطر 6 أشواط، الكويت 3 أشواط، وعمان شوط واحد.
وتوجت المطية "فرق" لهجن الرئاسة الإماراتية بلقب الشوط الأول وكأس الأولمبية السعودية (بكار ـ مفتوح) بتوقيت بلغ 7:52.677 دقيقة، المطية "بدران" لهجن الرئاسة الإماراتية بلقب الشوط الثاني وكأس الأولمبية السعودية (قعدان - مفتوح) بتوقيت بلغ7:54.395 دقيقة، المطية "المدينة" لمالكها الإماراتي مانع الشامسي بلقب الشوط الثالث وكأس الأولمبية السعودية (بكأر ـ عام) بتوقيت 7:50.131 دقيقة، والمطية "مطفي" لمالكها الإماراتي راشد مروشد بتوقيت بلغ 7:57.335 دقيقة، حيث تصدرت الإمارات قائمة كؤوس البطولة بـ 8 ألقاب، مقابل 4 للسعودية.
وشهد اليوم الثالث مشاركة 782 مطية، في 24 شوطاً أقيمت على فترتين "صباحية ومسائية"، قطعوا فيها مسافة 120 كلم بواقع 5 كلم في كل شوط.
من جهته، تنطلق الاثنين منافسات فئة "ثنايا"، الفئة الرابعة المعتمد مشاركتها في البطولة، وذلك بإقامة 14 شوطاً، مسافة كل شوط 6 كلم.
وتأتي هذه الجهود الكبيرة في إطار سعي الاتحاد السعودي للهجن برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد للمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير والارتقاء بهذه الرياضة لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية السعودية 2030، إضافة إلى حوكمة وإدارة سباقات الهجن وتقديم الخدمات للميادين والمُلاك وتوفير البيئة المثالية لهم من أجل ممارسة هذه الرياضة الأصيلة.
كما يتزامن إقامة البطولة مع تسمية عام 2024 بـ "عام الإبل"، واحتفاءً بالقيمة الثقافية الفريدة التي تمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية، وتأصيل مكانتها الراسخة، وتعزيز حضورها محليًا ودوليًا، باعتبارها موروثًا ثقافيًا أصيلًا، ومكونًا أساسيًا في البناء الحضاري.
أضف تعليقك...