>عليها الصبر والإحتساب ، أو إغلاق الباب ..!!
بِسْم الله والصلاة والسلام على رسول الله،
قالت البقرة .. رفسني زوجي الثور ..!
قلت لها .. هل هذه هي المرة الأولى
التي يرفسك فيها ..
قالت .. لا .. رفسني كثير،
قلت .. خلاص،
مادمت رضيتي بالرفسة الأولى
فما سواها تبعاً لها،،
قالت .. وكمان شتمني وأهانني وبهدلني ..
قلت .. كلّ ذلك تبعاً للرفسة الأولى،
وكل مادون الرفس فهو أرحم بكثير من الرفس،،
وإيش بعد الرفس ..
كنتي تنتظري أن يقضي عليكي،
حتى تقبلي منه الرفسة الأولى،،
فمادام زوجك الثور قد إعتاد على الرفس،
وما دمتي قبلتي الرفس عندما كان الثور جميل،
وعنده ماعنده من المتاع والإستمتاع،،
والآن وقد كبر سنّه، ورقّ عقله،
وفقد قوته وهيمنته،
فلم يبقى أمامه إلا ما أعتاد عليه من الرفس،
فمع الرفس يشعر بقيمته،
ومع الرفس يحس بكيانه ورجولته ..!
فالبقرة الحرة هي التي تتحمّل رفسهُ
وهو كبير كما قبلت برفسه وهو أمير ..
الثور الذي يرفس، هو ثور خارج نطاق
الحيونات الرحيمة،
التي تخاف على ولدها من وطأة حافرها،
وعلى البقرة الحرة أن تنجو بنفسها
منذ الرفسة الأولى،
وإلا فمابعدها من الرفسات أدهى وأمر،
ومن تقبل بالرفس تتحمل مادون الرفس
من الإهانات والمرارات،
أما من تنتظر أن يعزف الثور عن الرفس،
فعليها الصبر والإحتساب، أو إغلاق الباب ..!!
